التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 01:05 م , بتوقيت القاهرة

مستوطن يؤدي صلوات تلمودية بصوتٍ عالٍ أمام الأقصى لاستفزاز المصلين.. فيديو

المستوطن امام باب المغاربة
المستوطن امام باب المغاربة
اقتحمت مجموعة من المستوطنين اليهود تحت مسمى جماعات الهيكل باحات المسجد الأقصى، اليوم، والتقطوا صورة تذكارية استفزازية أمام مسجد قبة الصخرة خلال اقتحامهم، كما قام مستوطن بأداء صلوات تلمودية جهرية بصوتٍ عالٍ أمام باب المغاربة أثناء اقتحام الأقصى، ونشر المركز الفلسطيني للإعلام عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، فيديو المستوطن وهو يؤدي الصلوات أمام باب المغاربة في الأقصى بينما يقف على الجانب الآخر عناصر من شرطة الاحتلال دون منعه من استفزاز المصلين الفلسطينيين.

 

وفي وقت سابق، صرح إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، بأن العلاقات الحضارية والإنسانية بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين هي علاقات متينة وعميقة عبر التاريخ، وهي تمثل نموذجاً يحتذى به، وهي أيضاً تمثل أنموذجاً عملياً للتصدي المشترك في مواجهة الإجراءات الاحتلالية الظالمة في الأراضي المقدسة.

 

وأكد الشيخ صبري - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - على وحدة الصف الفلسطيني بخاصة في مدينة القدس، وعلى أن المسلمين والمسيحيين في خندق واحد، وأوفياء لهذه المدينة المباركة المقدسة، وأن هذه العلاقات أرسى دعائمها الخليفة عمر بن الخطاب في عهدته التاريخية (سنة 15ه/ 636م) وحتى قيام الساعة.

المستوطن امام باب المغاربةالمستوطن امام باب المغاربة

 

ويعمل الاحتلال الإسرائيلي على بناء مصعد كهربائي يربط أجزاء من البلدة القديمة بالقدس المحتلة بساحة البراق، وصولًا إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث يسعى الاحتلال، من خلال بناء المصعد التهويدي، إلى تسهيل حركة وصول أعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين والسياح الأجانب إلى المسجد الأقصى، وتدنيس باحاته، وكذلك الترويج للرواية التلمودية على حساب الرواية الفلسطينية.

 

وذكرت وكالة " صفا" الفلسطينية أنه في العام 2016م، أصدرت "لجنة التراخيص التابعة لقسم التخطيط والبناء" في بلدية الاحتلال بالقدس قرارًا بالموافقة على إصدار ترخيص لمخطط بناء "مصعد البراق"، بين حارة الشرف بالبلدة القديمة، وساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى، بدعوى تسهيل حركة المستوطنين والسياح.

 

ويقضي المشروع التهويدي أولًا بحفر نفق عامودي في داخل الصخر، بعمق نحو 25 مترًا، بالقرب مما يسمى "كنيس المبكى"، على الطرف الشرقي لحارة الشرف بالبلدة القديمة، ليصل إلى مستوى ساحة البراق.