ارتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المعلومة هوياتهم، منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى 65 شهيدا، من بينهم طفل و40 شهيدا من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء الأسير ناصر ردايدة من بيت لحم يوم أمس.

 

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن بين الأسرى الشهداء 74 شهيدا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم 63 منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

 

وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن أسيرات سجن "الدامون" يعانين أوضاعا اعتقالية غير إنسانية وغاية في الصعوبة.

 

ونقلت الهيئة عن محاميتها التي زارت الأسيرات قولها: إن الطعام سيئ كمّا ونوعا، ويسبب للأسيرات أمراضا في الجهاز الهضمي، وإنهن جميعهن فقدن الكثير من أوزانهن.

 

وأضافت الهيئة أن الأسيرة كرم محمد موسى (53 عاما)، من بلدة صرة بمحافظة نابلس، التي اعتُقلت في فبراير الماضي احتُجزت في زنزانة ملطخة بالدماء، ولا يوجد فيها مكان للصلاة، ودون طعام، وفرشة صغيرة تناوبت عليها هي وأسيرة أخرى.

 

وأضافت أن الأسيرة حنين محمد جابر (44 عاما) من مخيم نور شمس، خلال خمسة أشهر من الاعتقال، فقدت 8 كيلوجرامات من وزنها نتيجة سوء التغذية، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالأسيرة فداء سهيل عساف (49 عاما) من بلدة كفر لاقف بمحافظة قلقيلية، فهي تعاني مرض سرطان الدم منذ عام، أي قبل اعتقالها، وقد داهمت قوات الاحتلال منزلها في الـ 24 من فبراير الماضي واعتقلتها بحجة التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فخضعت للتحقيق ونُقلت إلى سجن "الدامون".