ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن السياسات الاقتصادية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان والمحسوبية، جنبا إلى جنب مع الهجمات الإرهابية، تسببت فى خسائر لقطاع المقاولات والبناء فى تركيا.

 

وقالت الصحيفة الأمريكية فى تقرير لها،  اليوم الاثنين، إن مشروع "ييردين برازرز"، لرجال أعمال مقاولات من اسطنبول حققوا طفرة عقارية، حيث خططت الشركة قبل سنوات لبناء أكثر من 700 من القلاع الصغيرة، مع أبراج وسلالم إلى السطح تطل على الغابة، بهدف جذب العرب من دول الخليج الذين يحبون القدوم إلى تركيا للتمتع بالطبيعة ومناخ البحر المتوسط.

 

فى البداية، كانت الأعمال نشطة، حيث تم بيع نصف القلاع وكان البناء يسير على قدم وساق، لكن سرعان ما تغيرت الأمور حيث شهدت تركيا الهجمات الإرهابية وتوترات سياسية ناجمة عن محاولة الجيش التركى الإطاحة بأردوغان ليتحول الأمر إلى موجة غير مسبوقة من الاعتقالات، ذلك جنبا إلى جنب مع السياسات الاقتصادية للنظام التركى والمحسوبية التى أضرت بالاقتصاد التركى.

 

وبحسب الصحيفة، فإن المشروع يقف فى طريق مسدود تقريبا حيث يسعى الشركاء لإعلان إفلاسهم.