قال محمد حسين نجل حسين محمد خليل أحد الشهداء المصريين فى حادث نيوزيلندا الإرهابى، إنه كان يعيش مع والده فى نيوزيلندا وكان يصلى فى نفس المسجد، ولكنه سافر إلى السعودية منذ شهر للعمل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن العنصرية موجودة فى أى مكان، وتختلف من دولة لأخرى، فعاش فى أستراليا لفترة طويلة، وشاهد كراهية للإسلام أكثر هناك، موضحاً أن نيوزيلندا كانت معروفة بالأمن والسلام، وآخر ما كان يتوقع حدوث أعمال إرهابية هناك.

وأشار إلى أن لديه شقيقة صغرى متزوجة وتعيش فى أمريكا، وأخ أصغر تخرج حديثاً من كلية الهندسة، ووالدته، لافتاً إلى أن والده كان يقضى وقتاً كبيراً فى المسجد، وكان شخصية معروفة هناك، والكل يشكر فيه.

وتابع:"تأكدنا من شهود عيان، أن والدى كان من الناجين فى المسجد الذين خرجوا من الباب الخلفى، وبعد هدوء صوت إطلاق الرصاص، قرر العودة لتفقد الضحايا، ولكن القاتل أخرج بندقية أخرى وعاد للمسجد لقتل المتبقين، وكان والدى من بينهم".