التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:34 م , بتوقيت القاهرة

بعد مذبحة نيوزيلندا.. السيسى يحذر من الارهاب ويشدد على مواجهته

 الرئيس عبد الفتاح السيسى
الرئيس عبد الفتاح السيسى

تناقض شديد تعيشه وتتميز بها المنظمات الدولية الحقوقية، التى تنادى دوما وتهاجم مصر تحت مزاعم "انتهاك حقوق الإنسان" الكاذبة، فى كل صغيرة وكبيرة، وكأنها توجه مدافعها الفتاكة إلى دولتنا لتنقض عليها، لمساعدة الإرهاب الذى ينتهك الإنسانية كى تسقطها أرضا.

مرارا وتكرارا.. ولا زلنا نسمع تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل المناسبات والمحافل الدولية بخطورة الإرهاب لإيمانه الشديد بقدرة الشبح هذا على تدمير الأوطان إذ لم نلتفت إليه ونواجهه، وانتهاكه المستمر لحقوق الإنسان، ورغم ذلك لم نجد تلك المنظمات تصوب ميكروسكوباتها لترى بها ما يحدث من وقائع مؤلمة وحقائق شديدة الألم تحدث مرأى العين فى الدول الخارجية، تلك الدول التى تهاجم الإسلام بكل الأشكال والطرق، وتتهم ديننا الحنيف بأنه دين القتل والتدمير.

 

ورغم أن مصر هى الدولة الأكثر تضررا من الإرهاب، الذى يقتل أبنائنا بدم بارد، لعدم استطاعته على النيل من مفاصل الوطن، إلا أنها الدولة الأكبر فى المهاجمة من الغرب والمنظمات الحقوقية المزعومة لحقوق الإنسان.

 

"من يربى ثعبانا فى بيته ويدافع عن شروره سيأتى يوما ويلدغه مهما طال الزمن".. تلك الكلمات تنطبق على حادث نيوزيلندا الإرهابى، بعدما ضرب الإرهاب الأسود بيتين من بيوت الله، وحصد أرواح عشرات الضحايا من الأبرياء وصلت إلى 49 شخصا، وعم السواد على جميع أرجاء البلاد، ألم تدرك تلك الدولة خطورة الإرهاب على شعبها؟ وهل حان الوقت لها لكى تنصت إلى حديث الرئيس السيسى وتكافح الإرهاب بداخلها؟

 

منظمات ودولا كثيرة هاجمت مصر بسبب حقها فى تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 إرهابيين اغتالوا النائب العام للشعب، بخلاف الإدانات الأخرى التى وجهت لنا تحت مبرر انتهاك حقوق الإنسان، أليس من الأفضل لها أن تساعد الرئيس فى مكافحة الإرهاب الذى ينتقم من عالم الإنسانية.

 

حان الوقت كى تتحد الدول وتسعى على قلب رجل واحد، لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى لا زال يمد له للجميع للقضاء على الإرهاب الأسود الذى لا يفرق بين إنسان ولا دين ولا حضارة.. كلمات قليلة ذات معانى كبيرة أطلقها الرئيس السيسي "الإرهاب ينتهك إنسانيتنا.. الإرهاب يعتدى على إنسانيتنا ويحطمها.. مقاومة الإرهاب حق لإنسانيتنا.. والتصدى له حق من حقوق الإنسان.. حق جديد بضيفه أنا فى مصر".. ليبقى السؤال.. "أو ليست مقاومة هذا الارهاب حق من حقوق الانسان؟".