كما تساعد في تحسين الهضم وتخفف الغازات والانتفاخ وتنظم نسبة الجلوكوز في الدم.

تشير الدراسات إلى أنه عند تناول القرفة قبل أو مع وجبة الطعام، فإنها يمكن أن تمنع الإنزيمات الهاضمة التي تساعد على هضم الكربوهيدرات، ومن خلال القيام بذلك يبطئ ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبة.

إلى جانب تحسين حساسية الأنسولين وامتصاص الجلوكوز، القرفة لها تأثير على خفض نسبة السكر في الدم، على غرار أدوية مرض السكري.

تحتوي القرفة على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

قد تساعد مضادات الأكسدة هذه في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، مما يدعم الصحة والحيوية بشكل عام.

ويعتقد أيضًا أن القرفة تزيد الدورة الدموية وتخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم، مما يقلل من ارتفاع ضغط الدم وبالتالي خطر الإصابة بأمراض القلب.

وتتميز القرفة بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات يمكن لهذه الخصائص أن تغير بكتيريا الأمعاء الصحية وتزيدها وقد تظهر بعض الفوائد المضادة للالتهابات.