وقالت حديقة الحيوان الفرنسية، فى بيان، "إنها حيوية للغاية، وردية، وممتلئة الجسم"، فيما يقول الخبراء إن تكاثر الباندا - سواء فى الحدائق أو البرية - أمر صعب للغاية، حيث إن القليل من الدببة الأصلية فى الصين هى فى مزاج للتكاثر، وذلك حسب ما نشره موقع " bbc".

الباندا هوان هوان، جاءت برفقة شريكها يوان زى، إلى فرنسا على سبيل الاستعارة من الصين، عام 2012، وقوبل وصولهما حينها بالثناء كونه مؤشرًا على قوة العلاقات الدبلوماسية بين باريس وبكين، ويذكر هنا أن الباندا ليوان منج، هى أول باندا ولدت فى فرنسا.

ويقول التقرير "على الرغم من ذلك، كان الأمر لا يزال مثيرًا للغاية لموظفى حديقة الحيوان عندما تمكنت هوان هوان، وشريكها يوان زى، من القيام بعلاقة ثمانى مرات فى عطلة نهاية الأسبوع، فى مارس الماضى"، وأضاف "لقد أجرى الأطباء البيطريون أيضًا تلقيحًا صناعيًا، فقط للتأكد".

وقالت حديقة زوبارك دى بوفال "ZooParc de Beauval"، إن ولادة هوان هوان تمت مراقبتها بعناية مع طبيبين بيطريين قادمين من الصين على وجه الخصوص"، بدورها، قالت دلفين ديلورد، المديرة المساعدة لحديقة الحيوان: "هذه الولادات هى دائما استثنائية".

وفى السياق ذاته، قالت الصين، الشهر الماضى، إن الباندا العملاقة لم تعد مهددة بالانقراض لكنها ما زالت معرضة للخطر، وتم تخفيض التصنيف، حيث وصل عددهم فى البرية إلى 1800، ويقول الخبراء إن الصين تمكنت من إنقاذ حيوانها الأيقونى من خلال جهود الحفظ طويلة المدى، بما فى ذلك توسيع الموائل، وتعتبر الصين الباندا كنزًا وطنيًا، لكنها أقرضتها أيضًا لدول أخرى كجزء من استراتيجية دبلوماسية.