تعرف على أول هدايا توأم الباندا الصينى فى عيد ميلادهما الأول
يستمتع أول توأم باندا صينى بموسم الكريسماس الأول لهما هذا العام فى حديقة حيوان برلين، فى ألمانيا، وقد ولد الباندا فى أوائل سبتمبر الماضى، ويزدادا قوة معًا، ويتعلمون رفع أنفسهم بأرجلهم الأمامية ويقتربون من تعلم المشى.
فى معرض إظهار نموهم، قام حراس الحيوانات بنشر لقطات رائعة لأطفال الباندا اللذان يبلغان من العمر ثلاثة أشهر وهم يتكئون على فراشهم الذى تم تزيينه بجوارب عيد الميلاد "شرابات"، لتصبح هذه الجوارب أول هدايا الكريسماس التى حصل عليها توأم الباندا الصينى هذا العام، فيما تم دعم والدتهم، الباندا العملاقة مينج مينج، البالغة من العمر 6 أعوام، بعد الولادة، حيث عادة ما تربى الباندا شبلًا واحدًا فى كل مرة.
تم إعارة مينج مينج إلى حديقة حيوان Zoologischer Garten فى برلين من الصين، مع الباندا الذكر جياو تشينج، والد الأشبال التوأم، ووفقًا لحديقة الحيوانات فى برلين، يزن التوأم، اللذين لم يتم تسميتهما بعد، حوالى 5 كيلوجرامات أى حوالى (11 رطلاً) حاليًا، بينما يتطوران بمعدل جيد، ومع ذلك، سوف تضطر الحديقة الألمانية لإعادة الأشبال إلى الصين بمجرد عدم حاجتهما إلى أمهما.
تشارك الصين منذ فترة طويلة فى "دبلوماسية الباندا"، وقد رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الصينى شى جين بينج، بالباندا مينج، والباندا الذكر جياو تشينج، فى حديقة حيوان برلين، فى حفل أقيم عام 2017، كجزء من اتفاقية القرض.
فى الشهر الماضى، تم ضبط أحد الباندا الصغيرة على الكاميرا وهو يكافح من أجل النوم بعد معاناته من نوبة الفواق، وتم التقاط اللقطات من قبل حارس حديقة حيوان فى حجرة الباندا فى حديقة حيوان برلين بألمانيا، حيث ولد شبلان فى وقت سابق من هذا العام.
فى الفيديو، يمكن رؤية أحد الصغار مستلقيًا على بطنه، فيما ينشر ذراعيه على نطاق واسع، كما يمكن بعد ذلك سماع صوت الباندا الصغير البالغ من العمر شهرين – حينها – والذى يتنقل لفترة وجيزة ليجعل نفسه فى وضع أكثر راحة ثم يستقر رأسه بلطف على الأرض قبل البدء فى إغلاق عينيه ولكن جهوده للنوم تتعطل بفشل آخر، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
من جهته، قال متحدث باسم حديقة حيوان برلين: "إن الأشبال يحاولون الزحف إلى هناك وسرعان ما سوف يتجولون"، مؤكدًا أن حيوانات الباندا يمكنها الآن أن تتغذى من تلقاء نفسها وتتطور بشكل جيد.
وأشار تقرير "ديلى ميل"، إلى أن إحصاء عام 2014 وجد أن هناك الآن 1864 من الباندا العملاقة تعيش فى البرية، فى حين أن الرقم لايزال منخفضًا للغاية، فإن هذا يمثل قصة نجاح حقيقية، حيث ارتفعت الأعداد لهذا الرقم بعدما كانت حوالى 1000 فى أواخر السبعينيات، وفى العقد الماضى، فيما ارتفعت أعداد الباندا العملاقة بنسبة 17%.