وقال الباحثون الصينيون، إن الطرق الآمنة لرعاية المرضى عن طريق سلسلة من التحفيز يكون حلاً فعالاً فى الأمراض طويلة الأجل، وهذا يمكن أن يأتي في شكل رسائل نصية، حيث يمكن أن تساعد الرسائل النصية المحفزة الأشخاص المصابين بمرض السكري على إدارة حالتهم بشكل أفضل.

ليس هذا هو الحل القابل للتطوير بل إنه أيضًا يمكن للباحثين تطبيقه على أي مجتمع تقريبًا في جميع أنحاء العالم، حسبما ذكر موقع " medicalnewstoday"

اختار الباحثون المصابين بداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية للتجربة لأنهم بحاجة إلى إيلاء اهتمام خاص لأجسامهم، مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى عدد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك أمراض الكلى وأمراض القلب والسكتة الدماغية أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

 ودرس الباحثون ما إذا كانت النصوص التحفيزية يمكنها أن تساعد، الأشخاص المصابين بداء السكرى وأمراض القلب التاجية، على العلاج بكفاءة.

وتركز هذه الرسائل التحفيزية على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك التحكم في مستويات الجلوكوز وضغط الدم، وتقديم المشورة حول نمط الحياة، وأهمية الالتزام بقواعد الدواء، وأشارت بعض الأبحاث إلى أن "الحياة البسيطة " قد تمنع الإصابة بمرض السكري أيضًا.

على سبيل المثال جاءت بعض الرسائل "خائف من اختبار نسبة الجلوكوز في الدم لأنه مؤلم؟ حاول اختبار على جانبي أطراف أصابعك أو تدوير أصابعك، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الألم"، بعد 6 أشهر من تلقي النصوص، كانت مستويات السكر في الدم أقل بشكل ملحوظ في مجموعة النص التحفيزي.

ربما لعبت الحساسية الثقافية للرسائل دوراً في ذلك يميل الشعب الصيني إلى تفضيل تعليمات الاستشارة المباشرة والمنظمة بدلاً من الأساليب غير المباشرة والموجهة نحو البصيرة، لذلك كانت الرسائل التحفيزية عملية مع أمثلة واقعية بدلاً من النظريات المجردة.

وتم استخدام الأهداف الاجتماعية والعائلية أكثر من الإنجاز الفردي للمساعدة في تحسين السلوكيات الصحية بما يتوافق مع المعايير الثقافية في الصين وجاء نجاح آخر فى شكل مشاعرالمشاركين حول النظام وصف جميعهم تقريباً (97٪) النصوص بأنها وسيلة مفيدة للاتصال.

فى المستقبل يمكن لنظام مماثل أن يقلل من خطر المضاعفات والموت الناتج عن مرض السكرى.