انتهت الروابط التجارية بين فودافون الإنجليزية والجانب القطري، بعد إعلان فودافون عن بيع حصتها في فودافون قطر والتي تقدر ب 51% مقابل 301 مليون يورو لصالح "مؤسسة قطر".

ولكن شركة فودافون قررت الإبقاء على علامتها التجارية هناك بمقابل مادي ضخم.

ووفقا لخبراء متخصصين في مجال الاتصالات، فإن قرار فودافون البريطانية بالتخارج من قطر يعود لثلاثة أسباب رئيسية:

السبب الأول يميل للطابع السياسي، خاصة أن الأوضاع السياسية غير مستقرة بقطر، بعد قرار الدول العربية بمقاطعة قطر بسبب تصرفات الأمير تميم، وهو ما انعكس على بعض القرارات الداخلية التي تنذر بمستقبل غير جيد للمستثمرين الأجانب.

السبب الثاني يتعلق بالنتائج المالية السيئة التي تحققها الشركة منذ عدة سنوات داخل قطر، مما دفع الشركة للاستعانة بإيان جراي بالرغم من بلوغه سن المعاش ولكنه لم يستطع انتشال الشركة من الخسارة.

السبب الثالث يعود لسوء المعاملة التي تلقاها الشركة جراء شراكتها مع القطريين، حيث أن القوانين القطرية تشترط أن تكون النسبة الغالبة مملوكة لجهات معينة وأفراد معينة، كما أن هؤلاء الأشخاص يتعاملون بطرق غير احترافية في الإدارة، مما يؤدي لاتخاذ قرارت خاطئة تتحملها في النهاية فودافون البريطانية.

الجدير بالذكر أن فودافون البريطانية تعد ثاني أكبر مشغل للاتصالات حول العالم وتمتلك ما يقرب من 26 فرعا حول العالم من بينها مصر.

اقرأ أيضا..

بعد تخارج فودافون..اقتصاد قطر يواصل دفع ثمن أخطاء تميم