يعد مشروع الشركة المصرية للتكرير الجديد بمسطرد واحداً من أهم مشروعات التكرير الجديدة في مصر حيث يقوم بمعالجـة المازوت وتحويله إلي أنواع خفيفة من وقود ذو جودة عاليـة مثل السولار ووقود النفاثات.

وقالت شركة "القلعة القابضة"، إنها تسعى لبدء الإنتاج التجريبي بمعمل تكرير شركتها التابعة المصرية للتكرير بنهاية يونيو المقبل.

وأكدت الشركة أن "المصرية للتكرير" خضعت لإعادة هيكلة مالية للتعجيل بتنفيذ الأعمال المتبقية في المشروع، والتي تضمنت حصول الشركة على قروض وتعهدات حقوق ملكية إضافية بقيمة 500 مليون دولار.

وأوضحت أن التكلفة الاستثمارية للمشروع ارتفعت بذلك إلى 4.2 مليار دولار بدلا من 3.7 مليار دولار.

وأكدت الشركة أيضا أنها توصلت لاتفاق مع المقاول العام للمشروع، وهما شركتي "جي إس إنجينيرينج" الكورية و"ميتسوي" اليابانية، للمضي قدما بالمشروع، والذي بلغ معدل تنفيذه 96.35% حتى منتصف فبراير الجاري.

"دوت مصر" يستعرض أهم 5 معلومات عن المشروع الذي يقام بالشراكة مع الحكومة المصرية:

1- يعتمد المشروع على استخدام تقنية التكسير الهيدروجينى للمازوت المنتج من معمل القاهرة للتكرير لتحويله لمنتجات عالية القيمة يحتاجها السوق المحلية بدلاً من استيرادها، وسيم تغذية هذا المشروع من المازوت المنتج من شركة القاهرة لتكرير البترول بطاقة سنوية 4.3 مليون طن، ليتم إنتاج 2.3 مليون طن سولار و600 ألف طن من وقود النفاثات، و850 ألف طن بنزين بأنواعه، و80 ألف طن بوتاجاز سنويًا إلى جانب إنتاج الفحم والكبريت.

2- المشروع أو معمل التكرير عندما يبدأ الإنتاج سوف يوفر نصف ما تستورده مصر من احتياجاتها من الوقود.

3- المساهمون أو ملاك المعمل هم الحكومة المصرية ممثلة فى الهيئة العامة للبترول بنسبة 24.5%، وشركة القلعة بنسبة 19% ونسب أخرى متفاوتة لمستثمرين خليجيين وحكومات وبنوك أوروبية مثل ألمانيا وهولندا وهيئات تمويل دولية.

4-المشروع يوفر نحو 300 مليون دولار سنوياً للهيئة المصرية العامة للبترول من خلال تجنب تكاليف نقل المواد البترولية المستوردة وتأمينها بجانب إيرادات التخزين والتكرير.

5- يقع المشروع بمنطقة مسطرد في شبرا على مساحة 330 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية 4.2 مليار دولار، وسينتج المعمل أكثر من أربعة ملايين طن سنويا من المواد البترولية.

اقرأ أيضا..

القلعة للاستشارات المالية: بدء تشغيل مشروع تكرير مسطرد العام المقبل