يعقد اتحاد المصارف العربية، وبالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مصر واتحاد بنوك مصر ملتقى مصرفي عربي في الأقصر خلال الفترة من 8 الى 10 فبراير 2018.

ويتناول الملتقى مخاطر التكنولوجيا الحديثة في عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب وسبل مكافحتها.

وقال الاتحاد، في بيان اليوم، إن موضوع مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يستحوذ على اهتمام متزايد من المجتمع الدولي في ظل المخاطر والتحديات التي يشهدها عالمنا المتغير اليوم، والذى يتسم بترابط اقتصاداته وتطور أنظمة الدفع الإلكترونية التي تتيح انتقال الأموال بسرعة بين البلدان.

وأضاف إن السلطات التشريعية والرقابية وسلطات إنفاذ القانون في كافة الدول العربية تقوم بجهود متواصلة من أجل تحديث القوانين والتشريعات وتفعيل آليات الرقابة التي تهدف إلى مكافحة غسل الأموال وأنشطة المنظمات الارهابية وتمويل الإرهاب، وذلك تماشياً مع ما تقدمه المؤسسات الدولية المختصة التي تسعى من جهتها الى تحديث وإصدار المعايير والتوجيهات لمواكبة هذه التحديات.

واشار إلى أنه وعلى الرغم من تلك الجهود المتواصلة، إلا أنه مازال هناك العديد من القضايا المطروحة على الساحة الدولية بشأن كيفية التعامل مع المستجدات الخاصة بالشأن المالى ، سواء من ناحية توسع القطاع المالى الرسمي في تقديم الخدمات وتحسين الشمول المالى، أو من ناحية صيرفة الظل والتي تقوم بها مؤسسات غير مصرفية وتقدم أنشطة الوساطة المالية، بالإضافة إلى سرعة التطور في خدمات التكنولوجيا المالية والشركات التي تقدم الحلول المبتكرة للخدمات والأنشطة المالية المختلفة التي تحاكى ما تقدمه القطاعات المصرفية وربما تسعى إلى العمل كبديل عن البنوك.

وأكد الاتحاد أن هذا الأمر الذى يشكل تهديداً يجب التحوط منه واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تحقق سلامة ونزاهة واستقرار القطاع المصرفي، ومن هنا تبرز أهمية هذا الملتقى لطرح ومناقشة قضايا الساعة الهامة والمتمثلة في مخاطر استخدام التكنولوجيا المالية الحديثة في عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وكيفية مواجهتها.

اقرأ أيضا..

اتحاد المصارف العربية: 67 تريليون دولار حجم صيرفة الظل عام 2011