التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:58 ص , بتوقيت القاهرة

عمر زايد مرشح الفردي بالجيزة مستقبل وطن متواجد على ارض الواقع.. ومجلس الشيوخ يرسخ قواعد الدولة المدنية الحديثة

المرشح عمر زايد عن حزب مستقبل وطن
المرشح عمر زايد عن حزب مستقبل وطن
قال المرشح عمر زايد عن حزب مستقبل وطن في انتخابات مجلس الشيوخ على المقاعد الفردية بالجيزة، أن حزب مستقبل وطن يسعى منذ تأسيسه لدعم الدولة والمواطن على حد سواء، مشيراً إلى أن الحزب متواجد بشكل دائم على أرض الواقع، ويدرك تمام الإدراك ما ينبغي القيام به لتحقيق طموحات الشعب ومساندة الدولة المصرية والقيادة السياسية فى تنفيذ استراتيجيتها الجادة لنقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة.
 
 
وأضاف زايد أنه من الضروري وجود مجلس شيوخ يليق بمصر الجديدة ويتناسب وحجم المخاطر والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية، ليتفرغ مجلس النواب للتشريع والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية؛ ومن ثم تتضافر جهود الشيوخ والنواب فى دعم وتعزيز مسيرة العملية الديمقراطية ومسيرة الوطن نحو تعميق وترسيخ قواعد بناء الدولة المدنية الحديثة، موضحا أن وجود غرفتين بالبرلمان يمثل انحياز واضح لتوسيع القاعدة السياسية من خلال  دراسة ومناقشة مشروعات القوانين الهامة، والتفاعل الايجابي بين الأراء والاتجاهات المختلفة سواء من النواب داخل المجلسين او من خارج المجلس من المسئولين والمثقفين وغيرهم للاستماع إلى أراءهم داخل جلسات الاستماع لمناقشة قضية ما فى كافة قطاعات الدولة.
 
 
وأشار زايد الى أن مجلس الشيوخ خطوة تشجيع للشباب والمسيحيين والمعاقين والمصريين بالخارج لدفع مزيد اصحاب الرأي والقدرات للدخول فى مجال السياسة وهذا يمثل قدرًا كبيرًا من المكتسبات، فضلا عن الدفع بأصحاب الخبرات مما سيجعل مناقشة القوانين والتشريعات دون حساسية، وبما يمكن من الوصول لنتائج جيدة بأسلوب علمي.
 
 
يذكر أن عمر زايد يخوض الانتخابات الفردية برقم 4 ورمز الكتاب، ويتميز بخبرة في العمل العام بجانب عمله في المحاماة ما منحه قدرة على التواصل مع المواطنين والتمتع بثقتهم وهو ما وضح في فوزه بمعركة انتخابية شرسة في الانتخابات التكميلية لمجلس الشعب عن دائرة بولاق الدكرور والعمرانية، وخاض لدورة 2000 - 2004 وفاز رغم منافسة شرسة من 14 مرشحاً وأصبح أصبح عضواً في البرلمان بعمر لا يتجاوز 35 عاماً وبعد فوزه بتلك الدورة حاز ثقة أهالي بولاق الدكرور والعمرانية نائباً عنهم لدورتين تحت قبة البرلمان.