أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن سعادته بالوجود في الأراضي الأمريكية، معربا عن امتنانه للرئيس ترامب وزوجته ميلانيا، مشددا على العلاقات القوية بين البلدين منذ التاريخ.

وأضاف ماكرون أن الصداقة تأتي نتيجة لايمان البلدين بمباديء السلام، موضحا أن موقف البلدين من إيران لا يتشابه.

واستطرد أن موقف الإدارة الأمريكية أن الاتفاقية مع إيران ليست جيدة، بينما ترى فرنسا أنها ليست كافية، ولكن يمكنها البقاء حتى عام 2025، موضحا أن هناك ضروة ملحة أن يكون هناك الإطار المشترك للعمل من أجل التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بالاتفاق الإيراني.

وأوضح ماكرون أن بلاده تكن احتراما كبيرا للنظام الإيراني، مشددا على ضرورة ألا تتكرر الأخطاء، حيث أنه ينبغي أن يكون هناك نهجا قائما على التفاوض مع النظام الإيراني، وكذلك الدول المجاورة، بالإضافة إلى تركيا وروسيا الاتحادية لإنهاء الأزمة الإيرانية.

أما عن سوريا، فقال ماكرون أن بلاده شاركت في الحرب على داعش، وسوف تستمر في طريقها حتى تحقيق الانتصار النهائي، موضحا أن نهاية الأزمة السورية تقوم على نفس المبدأ وهو التفاوض من خلال العمل مع الشركاء لبناء الحلول السياسية والمستدامة التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة في المستقبل.