التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 10:07 م , بتوقيت القاهرة

"بيروت فى قلوبنا" و"لبنان المنكوب" الأكثر رواجا على تويتر لدعم الشعب اللبنانى

انفجار بيروت
انفجار بيروت
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات دعم وتضامن مع الشعب اللبناني بعد وقوع الانفجار المدمر الذى وقع أمس بميناء بيروت البحرى وتسبب فى حدوث خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات العامة والخاصة بالعاصمة بيروت، حيث تصدر هاشتاج "بيروت في قلوبنا" قائمة الأكثر رواجا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى جانب هاشتاجات دعم أخرى من بينها "لبنان منكوب" و"بيروت عم تبكي".
 
بيروت في قلوبنابيروت في قلوبنا

وأشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أهمية تقديم الدعم الشعبي والمساعدة إلى الشعب اللبناني بعدما تعرضت العاصمة بيروت إلى تفجيرات ضخمة أمس، فيما تداول العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم الأربعاء، صورا ومقاطع فيديو أثناء وبعد وقوع التفجيرات.

لبنان منكوبلبنان منكوب

وتفاعل الآلاف مع الهاشتاجات الداعمة للشعب اللبناني والتي تعبر أيضا عن الحزن الشديد لما حدث في بيروت، حيث غرد أحد رواد تويتر، قائلا: "وإن شُفيت جراحنا مَن يُشفي قلوبنا ، من يعيد إلينا بيروتنا الجميلة؟.. لبنان منكوب".

 

فيما كتب آخر عبر تويتر معلقا: "نحن متضامنون مع اللبنانيين الأعزاء ونقف معهم بعد الانفجار الكارثي لميناء بيروت القاسي الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الناس".

بينما غرد آخر، قائلا: "اليوم  أدركت مرة أخرى أنه بغض النظر عن الكارثة التي تصيب هذا البلد ، فإن الناس من جميع أنحاء لبنان سيساعدون قدر المستطاع. اليوم ، تعرفت على أصدقاء جدد ينظفون شارع بيروت المحبوب".

وفي وقت سابق، دعا رئيس الحكومة اللبنانية السابق زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري، إلى إجراء تحقيق شفاف فى حادث الانفجار المدمر الذى وقع أمس بميناء بيروت البحرى وتسبب فى حدوث خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات العامة والخاصة بالعاصمة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول القادرة على مساعدة لبنان فى سبيل معرفة حقيقة ما حدث.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها الحريرى خلال جولة تفقدية أجراها وعدد من النواب عن تيار المستقبل ظهر اليوم فى ميناء بيروت، للوقوف على حجم الدمار والأضرار التى تسبب فيها الانفجار.

على صعيد متصل، أصدرت الكتلة النيابية لتيار المستقبل برئاسة الحريرى بيانا فى ختام الاجتماع الذى عقدته اليوم، وصفت فيه حجم الدمار الذى تعرضت له بيروت بأنه يوازى ما تعرضت له العاصمة جراء الحروب التدميرية، سواء الحرب الأهلية أو الحروب الإسرائيلية على لبنان.

وأشار المجتمعون إلى أن هناك شكوكا خطيرة تحيط بالانفجار وتوقيته وظروفه وموقعه وكيفية حصولة والمواد الملتهبة التى تسببت فيه، مشددين على أنه لن يكون بالإمكان حسم الشكوك بإجراءات أمنية وقضائية عادية، وأن نداءات الاستغاثة لا تكفى وحدها المواطنين الذين نكبوا بأرواحهم وأرزاقهم وكرامتهم.

وأكد المجتمعون أن الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها ورئاساتها ومكوناتها، مطالبة بتحقيق قضائى وأمنى شفاف لا يخضع للمساومة والإنكار والهروب من الحقيقة والالتفاف عليها مهما بلغت حدود المسئوليات فيه، وهو الأمر الذى يتطلب مشاركة دولية وخبراء دوليين ولجان متخصصة قادرة على كشف الحقيقة وتحقيق العدالة لبيروت وأهلها .