ولدى سماع الخبر ونعى السفارة المصرية فى لبنان سادت حالة من الحزن والأسى داخل منزل أسرة الشهيد إبراهيم عبدالمحسن القفاص، من سمنود بالغربية بالحادث، حيث قال والده الحاج عبد المحسن السيد القفاص، إنه لم يصدق حتى الآن ما حدث لابنه وكيف راح منه فى غمضة عين جراء هذا الحادث الأليم، داعياً الله أن يتقبله من الشهداء لأنه كان مسافراً للبحث عن الرزق وأكل العيش.


 

وقال الحاج عبد المحسن السيد القفاص والد شهيد حادث مرفأ لبنان لـ"اليوم السابع": "ابنى راح منى والحادثة ألمنى بشدة، هو كان يخطط لخطوبة إحدى بنات عائلته لدى عودته بعد 10 أيام واستقراره فى مصر من جديد لبناء منزله الجديد خلال الفترة المقبلة".
 

فيما قال عم الشهيد محمد السيد القفاص: "كان شاب ومؤدب ودمه خفيف وجميع أصدقاؤه يحبونه ويحبون روحه الجميلة"، وأضافت شقيقة شهيد حادث لبنان وهى غارقة فى الدموع والبكاء: "كان دائماً يسأل عنى وعن أولادى وبنتى المريضة بالكلى، وهاتفنى فى العيد منذ أيام وأرسل لى صور ملابس لأطفالى اشتراها للفرحة معهم بها ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب".