وزير الخارجية الفلسطينى: دعم منظمة التعاون الإسلامى سهل لنا التحرك دوليا
وأضاف المالكى، أن الاستيطان والاحتلال تسببا بخسائر بمليارات الدولارات، مضيفًا: "نحن لا نرفض أى تفاوض وفق القرارات الأممية" مؤكدا أن إسرائيل لم تتوقف عن الإجراءات العقابية علينا، وأن الشعب الفلسطينى باق على أرضه ليحرر نفسه من الاحتلال
جاء ذلك عقب اجتماع منظمة التعاون الإسلامى لمناقشة خطة السلام الأمريكية بمدينة جدة فى المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين، وأكد خلال كلمته فى الاجتماع أن خطة السلام تخالف القانون الدولى، وتشرع لإجراءات تضمن السيطرة الإسرائيلى، مشددا على أن الشعب الفلسطينى هو الوحيد صاحب السيادة فى فلسطين، ورغم ذلك فإن خطة السلام تفرض على الشعب الفلسطينى الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وتعطى لها السيطرة على مقدرات دولة فلسطين والسيطرة على أمنها وحدودها، مع استمرار سياسة الضم غير القانونى للأراضى الفلسطينية، وتلغى أى التزام بالقانون الدولى.
وأشار وزير خارجية فلسطين، إلى أن خطة السلام تبقى مدينة القدس عاصمة إسرائيل، وتقسم المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا، وتعمل على تشريع تقسميه عبر القانون، وتشرع سياسة الاستيطان، مشددا على أن خطة السلام وتبقى عدد كبير من الأراضى الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية
وأضاف المالكى وزير خارجية فلسطين، أن خطة السلام تعطى أيضا السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل على أراضى فلسطين، وتمنح إسرائيل السيطرة على المعابر الحدودية مع الاردن، على أن يتم توفير طريقين خاصين لاستعمالهم من قبل المواطنين لكن بسيطرة أمنية إسرائيلية كاملة.
وتابع رياض المالكى وزير خارجية فلسطين، قائلا: "خطة السلام تعطى مدينة القدس عاصمة لإسرائيل وليس من حق فلسطين أن تقيم عاصمتها فيها، وتكون العاصمة خارجها، وتعتدى على المسجد الأقصى، ووجود هذه الخطة من شأنه إشعال وتأجيج الصراعات فى جميع أنحاء العالم"، مشددا على أن خطة السلام تستند على أساس أيدلوجى مطلق، وتعتدى على الحقوق المشروعات للشعب الفلسطينى.