"كدب متساوي ولا صدق منعكش" مثل مصري أصيل ينطبق حرفياً علي أبواق تلك الجماعة الأرهابية التي سخرت منصاتها الإعلامية للتشكيك في دور المتورطين الـ 9 باغتيال النائب العام، وحاولوا منذ تنفيذ حكم الإعدام أول أمس بأن يشككوا في نزاهة التحقيقات التي جرت، وجلسات المحاكمة التي انتهت بحكم قضائي بات بإعدامهم.

ليخرج أسر هؤلاء الإرهابين علي قنوات الإعلام الإخوانية التي "تنعق كالحمير" منذ أول أمس احتجاجأً علي تنفيذ الحكم، لتفضح روايات إعلام  تركيا وقطر.

فخرجت والدة المتهم أحمد الدجوي ووالد المتهم أبو بكر السيد، ليؤكدوا علي قناة مكملين الإخوانية، هي نفسها تتلك القناة التي نصبت نفسها مدافعاً عن الأبرياء، لتستنكر الأم حكم الإعدام الصادر علي نجلها لمجرد أن دورة في تلك العملية القذرة أنة أرشد  عن منزل الشهيد بركات، فيما أكد الأب أن نجلة أنضم للتنظيم الإرهابية ووهب نفس لتنفيذ عملية انتحارية ليلقي ربة شهيداً تنفيذاً لرغبة الأسرة.

وظهرت والدة الإرهابي أحمد الدجوي علي قناة مكملين بمداخلة تليفونية لتؤكد بأن نجلها دورة كان الإرشاد عن منزل النائب العام، واستنكرت كيف يصل الحكم علي نجلها إلي الإعدام لمجرد أنة أرشد باقي منفذى العملية عن منزل النائب العام.

أما عبد المجيد والد المتهم أبو بكر  السيد  والذي كشف في مداخلة تليفونية بنفس القناة وصية أبنة أنة كتب اعترافا صريحاً بخط يده أنه وهب نفسه لتنفيذ عمليات إرهابية ليلقي ربه شهيداً حسبما جاءت كلماته، وأنه انضم لتنظيم الإخوان الإرهابي من أجل تحقيق هدف أسرته في الشهادة.