إعلام الإرهابية يحرض على قتل 19 قاضيا بنشر صورهم
عندما صدرت أحكام قضائية باته فى جلسات محاكمة معلنة علي مدي ثلاث أعوام بإدانة 9 إرهابيين بإغتيال نائب عام مصر الشهيد هشام بركات، خرجت علينا أبواق الجماعة الإرهابية للتشكيك في تورط هؤلاء القتلة في تنفيذ هذة الجريمة.
علي الفوراجتمعت قوي الشر من أعضاء التنظيم الدولي للأخوان، والقيادات الهاربة بتركيا وقطر، لتوحيد "اسكربت" الهجوم علي القضاء المصري، والقضاة الشرفاء، من خلال المنصات الإعلامية المقروئة والمسموعة والمرئية.
هذا بخلاف دور اللجان الأليكترونية لتلك الجماعة الإرهابية التي ستتولي مهمة السوشيال ميديا لتحقيق أكبر إنتشار إعلامي، لتصريحات شخصيات إخوانية هاربة تم الإتفاق علي ظهورهم بتلك المنابر الإخوانية .
ليخرج القاضي المفصول وليد شرابي معلناً أن قضاة مصر فاسدون، ويخرج محمد البرادعي ليشكك في تورط المدانيين في قضية النائب العام الشهيد هشام بركات ، و الفنان الهابط عمرو واكد يغرد ضد القتل والدم " لا يقصد هنا قتل الأبرياء من رجال الجيش والشرطة والمدنيين، بل يقصد المدانيين الـ 9 المنفذ ضدهم حكم الإعدام في قضية إغتيال الشهيد بركات .
وبدأت "مكملين" و"الشرق "قنوات الشر بتنفيذ" الاسكربت الإخواني بجدارة، ولعبت الصحف والمواقع الإخبارية كشبكة رصد دوراً في نشر تقارير ملفقة كعادتها ، إلا أنها وقعت في سقطة مهنية كشفت وجهها الحقيقي في البعد عن المهنية الإعلامية، لتلعب دور المحرض علي القتل وتنفيذ العمليات الإرهابية الخسيسة.
نشرت رصد الإخوانية تقريراً جديد حرضت فية علي إغتيال 19 قاضي مصري، بعد نشر أسماء هؤلاء القضاة وإبراز صورهم بطريقة متعمدة، وأدعت قيامهم بإصدار 1056 حكمًا بالإعدام خلال 5 سنوات، علي خلاف الحقيقة .
كل هذا لإثارة شباب هؤلاء الجماعة المغيب فكرياً، حتي يتمكن الهاربون كأحمد المغير باللعب بعقولهم وحسهم علي تنفيذ عمليات إنتحارية جديدة، في الداخل المصري تحت شعار "الثأر".