لن نعتاد المشهد.. إزاى تتعامل وسط التأثر بمأساة أحداث غزة
التواصل مع النفس
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري التواصل مع النفس وذلك عن طريق التأمل ومحاولة الهدوء، والتركيز على التحدث عن القضية الخاصة بالأطفال الصغار، فهذا الأمر يخرج الشحنة السلبية ولكن بشكل إيجابي، فيجعلك تنشئ جيلا جديدا يعلم من هم أصحاب الحق وأصحاب الباطل.
وصل صوتكأما عن التعامل وسط جميع الأحداث الجارية التي تزيد من الشعور بالغضب والشعور بعدم الأمان، بالإضافة للشعور بالخذلان كل هذه المشاعر يجب توجيهها في العمل أو ممارسة أشياء نحبها، مع دعم القضية بما نستطيع فعله، سواء بالكلمة أو بمنشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعى، وهذا الأمر على قدر بساطته على قد ما يفرق في توصيل صوت أخوتنا الفلسطينين للعالم كله.
التواصل مع الآخرين في هذه الظروف معظمنا ينقطع عن التواصل مع اصدقائه ومع اقاربه وينعزل عن العالم فذلك يزيد من الشعور بالتوتر والضغط فان تتحدث مع صديق لك وتفضفض له يحدث فارق كبير فالصديق يدعمك ويقف بجانبك ويحاول أن يقلل عنك هذه الضغوط ويساعدك علي تحمل أعباء الحياة وأحداثها.
التأكد بأن النهاية ستكون مع الحقيجب ان تحصل علي قسط كافٍ من النوم حيث الأرق يؤثر علي حالتك المزاجية وأعلم جيداً أن القرار بيدك، فالمتشائم هو من يصنع من الفرص صعوبات، والمتفائل هو من يصنع من صعوباته فرص فى الحياة مهما قصرت أو طالت فكل شىء مرهون بالطريقة التي نحيا بها، فأكدت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري إخبار نفسك حتى وإن كنت تعلم ذلك جيداً أن النهاية تكون مع الحق مهما طال وقت الظلم .