"سارة" تتضامن مع فلسطين بلوحات على الملابس: فن يدوى للتعبير عن الألم
قالت سارة، التي تخرجت في كلية الهندسة عام 2010، إنها منذ حوالي 6 سنوات تعمل على تصميم الملابس، بالإضافة الفنية لها، وذلك عن طريق الرسم على بعض قطع الملابس، منها الجواكيت الجينز والكابات "غطاء الرأس وغيرها الكثير من القطع الفنية المبهرة.
وأضافت أنها تعشق الرسم منذ الطفولة، وعلى الرغم من عملها في الهندسة لفترة كبيرة إلا أن ذلك لم يمنعها عن ممارسة هوايتها بل والإبداع فيها أيضا، ومن قبل قامت بتصميم عدة لوحات على الملابس منها رسم النجمة إسعاد يونس.
بعد فترة من نجاح فكرتها في تصميم اللوحات على الملابس، تركت الهندسة وتفرغت لهوايتها، التي تجمع حولها الكثير من المعجبين لصفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وأضافت أن الربط بين "الفاشون" والرسم من الممكن أن يوجه رسالة مباشرة لأي قضية، كما يزيد جذب الأنظار للقطعة ويجعلها مميزة وفريدة، فهي ليست لوحة معلقة على جدران المنزل، بل نرتديها والجميع يشاهدها ويتأمل في تفاصيلها.
وعن فكرة اللوحات الداعمة للقضية الفلسطينية قالت إن كل شخص فينا عليه جزء من المسؤولية والتعبير عن مشاعره ورأيه فيما يحدث لإخواننا في غزة، كما علمت أن هذا دورها الذي تقدر عليه، وأن هذا أقل ما تقدمه للقضية.
أما بالنسبة للخامات المستخدمة قالت إن الألوان التي يرسم بها اللوحات على الملابس مختلفة عن الألوان والخامات التي تستخدم في اللوحات العادية، فهي ألوان مقاومة للتغيرات الجوية والمياه، وتدوم لفترة أطول، أما عن رد فعل المتابعين لها قالت إن التفاعل كبير على هذه التصميمات، والكثير تحمس للفكرة بل ويرغب في ارتداء شيء يعبر عن تضامنهم طوال الوقت، واختتمت قائلة: "هذا الفن يدوي يعبر عن الوجع والألم".