لقمة هنية تكفى 100 وبصلة المحب خروف.. أبرز الأمثال الشعبية المرتبطة بالأكل
كرم لا متناهي امتلكه المصريين، فإذا كان مع أحدهم وجبة واحدة بالكاد تكفيه، تجده يصر على تناول صديقه معه أو حتى أحد الأشخاص الذين يمرون عليه، أو ضيف مفاجئ قادم له، قائلاً له "لقمة هنية تكفي 100"، موضحاً أن الشبع في الهنا، ومهما كانت اللقمة صغيرة بالهنا تكفي الكثير من الأشخاص.
أما عن هذا المثل فيقال عندما يغيب شخص عن تناول وجبته، سواء في منزله أو في العزومات، وفي كثير من الأوقات تقال في شكل طريف وفكاهي من أجل أخبار هذا الشخص بان التأخير والغياب يخسره تناول وجبة لذيذة.
كل لقمة بتنادي أكلهاكرم كبير يتمتع به المصري، فعند قدوم الضيف لا تجد أحد يتزمر أو يدخل عليه التوتر، خاصة وقت الطعام، معبرون عن ذلك بأن الطعام ينادي صاحبه، وأن هذه اللقمة من نصيب هذا الضيف بل حضرت لأجله.
مهما كانت بساطة الوجبة التي تقدم لك، فإذا كانت من شخص تحبه تراها وكأنك تملك الدنيا وما فيها، هذا ما ينطبق على المثل الشعبي "بصلة المحب خروف"، كتعبير واضح بأن البصلة التي تقدم من عزيز على قلوبنا نراها وكأنها خروفاً.
دبر غداك تلقى عشاكهناك فرق كبير بين الكرم والاسراف، فهذا المثل الشعبي أوضح أن لابد أن يكون الشخص مدبراً في أموره، حتى في مصروفاته اليومية، فحين تدبير وتحديد وجبة الغذاء بحرص، سيجد الشخص وجبة العشاء بسهولة، ولكن عند الأسراف سيكون هناك خللاً في حياته اليومية الأمر الذي قد يترتب عليه عدم إيجاد وجبة العشاء.
ابرز الامثال الشعبية اللي ارتبطت بالأكل، ولكن بشكل مختلف بعض الشيء، حيث قيل في الأثر الشعبي أن من يعطي طفلاً ولو تمرة تنزل حلاوتها في فم أمه، وهذا المثل له الكثير من الأبعاد هي حسن معاملة الطفل والعطف عليه والأهتمام به يعود بشكل أو بأخر للأم وكأن الفعل هذا لها.