وفى الماضى، اعتادت السيدة نغون، أن تأكل الأرز والأطعمة الصلبة الأخرى حتى سن 21 عامًا عندما بدأت فى التعامل مع مشاكل صحية خطيرة، فبدأ بصرها يتدهور، وتشعر بآلام في معدتها باستمرار، وكانت تتقيأ بشكل يومى، حتى كشفت تحاليل الدم أنها مصابة بمرض فى الدم، وبعد محاولة العلاج الموصوف دون رؤية أى تحسن ملحوظ فى صحتها، قررت ترك أدويتها، معتقدةً أنها لن تعيش طويلاً، بحسب موقع odditycentral.

أثناء تدريبات اليوجا

كان ذلك عندما جاء إليها طبيب ونصحها ببدء شرب الماء الممزوج بقليل من الملح والسكر والتوقف عن تناول الأطعمة الصلبة، وأخبرها أنه يمكنه عصر بعض عصير الفاكهة فى الماء إذا أرادت ذلك، لكن لا شيء آخر، أخبرها الرجل الغامض أن اتباع هذا النظام الغذائى سيساعدها على إنقاذ بصرها وربما حتى علاج مرض الدم، لكنه أصر على عدم الكشف عن اسمه أبدًا لأى شخص، لأن الطريقة كانت غير علمية تمامًا وكان الناس ينتقدونه بسبب ذلك.

أوفت المرأة بوعدها حتى بعد وفاة فاعلها، لا أحد، ولا حتى عائلتها يعرف اسمه، ولن يعرفه أحد، الشيء الوحيد الذى يمكنها قوله هو أن نصيحته نجحت، وهى دليل حى على ذلك، ومع ذلك، فهى لا تنصح أى شخص بالنظام الغذائى القائم على الماء، لأنها تقر بأنه يمكن أن يكون خطيرًا، تعتبر قضيتها معجزة، وتنسب إلى معتقداتها الدينية نجاح النظام الغذائى.

السيدة تمارس اليوجا

تذكرت السيدة نغون أنها عندما بدأت تعيش على الماء فقط، قبل 41 عامًا، كانت عائلتها معارضة تماما، واتهموها بالرغبة فى الموت جوعا، فى وقت من الأوقات، هددوا بالإضراب عن الطعام معها، حتى يمكن أن يموتوا معًا، لكنها تمكنت من إقناعهم بأنها لا تحاول إنهاء حياتها، لكن العكس تمامًا كان صحيحا، عندما بدأت صحتها فى التحسن، توقفوا عن مطالبتهم بتناول طعام منتظم.

اعترفت نغون البالغة من العمر 63 عامًا أن العيش على الماء وحده يمكن أن يصبح مملا بعض الشيء من وقت لآخر، حتى عند إضافة بضع قطرات من عصير الفاكهة لمنحه القليل من النكهة، أحيانا تأخذ مكعب سكر فى فمها وتشرب الماء لتذويبه، فقط كطريقة لتتبيل الأشياء.

بعد أن تحسنت صحتها نتيجة التحول إلى نظام غذائى مائى، بدأت السيدة رحلتها فى محاولة أن تصبح طبيبة، وهى حاليًا عضوة فى جمعية Long An Acupuncture Association ، وهى معلمة يوغا وداعية لليوجا والتمارين الرياضية، وتعتبر تفانيها فى الترويج لحياة نشطة وصحية بمثابة "مردود" للطبيب الذى كان ينقذ حياتها ذات يوم.