قال الدكتور راج أرورا ، طبيب التجميل، إن شكل وجه الفرد يمكن أن يكون عاملاً أو أساس التغيير، مشيرًا إلى أن الوجوه البيضاوية غالبًا ما تساعد في الحصول على إطلالة مختلفة، حيث تعد الوجوه البيضاوية بشكل عام هي الأكثر تنوعًا بسبب تناسقها وتوازنها الطبيعي، و يناسب الوجه البيضاوي أي تسريحة شعر أو قصة شعر أو أي مكياج.

وأضاف الوجوه البيضاوية لا يُعتقد أنها "ملفتة للنظر" ، على عكس شكل الوجه المحفور المنحوت، والذي قد يفسر تغيرات وجه بعض الأفراد من صورة لأخرى.

وقال الدكتور أرورا: "يسعى الكثير من الأفراد إلى علاجات تجميلية غير جراحية للحصول على عظام منحوتة وشفتين أكثر امتلاءً وخطًا فكيًا مشدودًا وبعض العلاجات يمكن أن تحدث تغييرات جذرية في مظهر الشخص بسرعة كبيرة وحقن الفيلر التي توضع بشكل استراتيجي لنحت وتحديد الوجه يمكن أن تغير مظهر الشخص في غضون أيام والحقن المضادة للتجاعيد هي أيضًا علاج شائع للمساعدة في شد الحواجب وفتح منطقة العين - مما يترك انطباعًا بوجود عيون أوسع ووجه منحوت." 

وقال الدكتور دين روبي ، الخبير في علم الجمال ورسم خرائط الوجه، إن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في ظهور المشاهير بشكل مختلف تمامًا في الصور، وأحد هذه العوامل هى المكياج،  وقد يكون هناك بعض الأشخاص قادرين بالحصول على مظهر مختلف باستخدام مستحضرات التجميل .

وقالت خبيرة المكياج سوزي أونيل، لا يمكن إنكار دور المكياج في تغير مظهر المرأة من خلال تظليل مناطق معينة من الوجه وإبراز أخرى، والحصول على إطلالة مختلفة وهناك العديد من الحيل والتقنيات التي يمكن استخدامها لإحداث تغييرات كبيرة، بما في ذلك استخدام التظليل بالمكياج ببعض المناطق بالوجه.

Amber Heard

كريستين

إليزابيث أولسن