الظهور بدون مكياج أو فلاتر على السوشيال ميديا يساعد شخصيتك.. اعرفى إزاى
يقول أخصائي علم النفس السلوكي دكتور عبد العزيز آدم، إن هذه الظاهرة لها جوانب نفسية إيجابية عديدة، خاصة إذا لم تكن تهدف إلى لفت الأنظار و"خطف التريند" أو حب الظهور، وهذه أبرز الجوانب الإيجابية للظهور على السوشيال ميديا بدون مكياج ولا فلاتر أو تعديل للصور:
الشفافية:تعد من الجوانب النفسية الإيجابية لتلك الظاهرة أن التخلي عن المكياج هو رمز للشفافية والتحرر من قيود التجمل، وبالتالي لا ينعكس ذلك على الملامح وحسب وإنما يتعدى ذلك إلى التصرفات والحوارات التي تتسم بالوضوح وتخلو من المجاملات.
الثقة بالنفس:التخلي عن المكياج من وسائل التحرر من الطقوس المعتادة التي تغير من الملامح الحقيقية، وهذا التحرر في حد ذاته يكسب الأشخاص درجة عالية من الثقة بالنفس غير عابئين بانتقاد المنتقدين لهم أو عبارات التنمر التي من الممكن أن يتعرضون لها، معتبرين ذلك نوعا من الاعتزاز بذاتهم والرسالة التي يقدمونها دون استخدام الملامح أو الجمال كوسيلة جذب.
مواجهة فوبيا الكبر:مع مرور السن تتغير ملامح الوجه ويبدو عليه الشيب ويفقد نضارته عاما بعد عام، وهذا يولد فوبيا أو مخاوف من التقدم في العمر، ويعد التحرر من المكياج من وسائل مواجهة هذه الفوبيا بشكل فاعل، مما يساعدهم على التخلص منها لاحقًا، ومواجهة التقدم في العمر كأي مرحلة سنية أخرى.
علاج لبعض حالات الاكتئاب:تغير ملامح الوجه يسبب بعض الأعراض الاكتئابية والتي بدورها تجعل الشخص منعزلًا عن المجتمع، وبالتالي يعاني مع الوقت من ويلات الاكتئاب والمشاكل النفسية، والظهور بشكل عام بدون مكياج يساعد المخ على التأقلم تدريجيا مع تلك التغيرات وتقبلها بشكل تدريجي والاعتياد عليها، وبالتالي سيواجه المجتمع بجرأة ولن يميل للعزلة القاتلة.
ثورة على النفس:التخلي عن المكياج هو كسر للإطار النمطي الذي تعيش عليه هؤلاء الفنانات، وبالتالي فهو ثورة على النفس والروتين التي تسير عليه الحياة بشكل يومي، لذلك فهو أحد وسائل التحكم في النفس وتطويعها لما يقتنعون به دون اتباع الروتين المألوف.