هناك العديد من الفوائد التي تعم على الإنسان عندما يأخذ قسطًا من الراحة لنفسه، حيث إن أخذ قسط من الراحة والهدوء يعيد شحن طاقتك وبالتالي تستطيع مساعدة الآخرين، فانت بحاجة إلى الغذاء المناسب والنوم، إذا لم تحصل على ما يكفي من أي من هذه الأشياء، فسوف يتأثر أداؤك في المهام اليومية، الشيء نفسه ينطبق على الطريقة التي تختارها لقضاء وقتك، إذا لم تجد طرقًا لقضاء الوقت على نفسك والأشياء التي تهتم بها، فستلاحظ أنت ومن حولك عندما تبدأ في التعب، لذلك ليس من المهم فقط أن تتعلم كيف تقضي وقتًا لنفسك لأسباب شخصية، ولكن من المهم أيضًا لمن حولك.

عليك أن تقسم يومك إلى ثلاثة أثلاث، أهم ثلث بها يحب أن يكون للنوم فقط وذلك لتستطيع تنفيذ كل مهامك في الثلثين الباقيين، اما باقي اليوم قد يكون قول لا أمرًا صعبًا بالنسبة لبعض الأشخاص، لكنها الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها اختيار ما تقضي وقتك المحدود فيه، يتيح لك قول "لا" أن تكون صادقًا بشأن ما يمكنك وما لا يمكنك فعله في يوم واحد ويسمح لك بالتحكم في الوقت المتاح لك.

يجد الكثير من الناس الراحة في عمل روتين يومي له، على سبيل المثال، ترتيب وتنظيم الملابس فى الدولاب بنرتيب أيام الأسبوع فهذا قرار يقلل الكثير من الضغط العصبي الاسبوعي بسبب الملابس.

أخذ الوقت لنفسك ليس رفاهية إنه امر ضروري، حدد ذلك الوقت كما لو كنت اجتماعًا مع صديق أو تمرينًا، خذ استراحة لمدة 15 دقيقة من العمل لـ التمشية أو الاسترخاء لمدة 30 دقيقة في نهاية اليوم، فإذا كنت تواجه صعوبة في قضاء بعض الوقت مع نفسك، فتعامل مع الواقع وفقًا لشروط الواقع وخصص وقتًا في التقويم الخاص بك بدلاً من ذلك.

أنت بحاجة إلى معرفة سبب رغبتك في الحياة حتى تتمكن من تحديد أولويات حياتك، من الواضح أن معظم الناس يجب أن يعملوا، ولكن إذا كانت رعاية أسرتك هي السبب لك، فإن قضاء وقت غير ضروري بعيدًا عنهم لمواصلة القيام بمشاريع إضافية في المكتب ربما لا يستحق وقتك، كما أن هناك الكثير من الناس الذين يعملون لساعات طويلة وشاقة لإعالة أسرهم. البعض الآخر لديه أطفال يعتنون به، يعمل بعض الأشخاص حتى يتمكنوا من سداد قروض، ويعمل آخرون ليكونوا قادرين على عيش نمط حياة معين، كما يمكن أن تساعدك معرفة السبب، في هذه الحالة، في تحديد أولويات كيف وماذا تقضي وقتك في القيام بعمل أفضل في قضاء بعض الوقت لنفسك طوال اليوم.

وقت مع النفس

الشعور بالراحة

تنظيم الوقت