إللى يضربك اضربه.. لو ابنك جالك بإصابة من المدرسة تتصرفى إزاى؟ استشارى نفسى ترد
كثيرًا ما نسمع شكوى من الأمهات "ابنى بيتضرب من زمايله ومش بيعرف يأخذ حقه" وفي هذا الصدد يجب على الأمهات اتباع بعض الخطوات المهمة كى تعزز ثقة الطفل بنفسه، وتعلمه "ياخد حقه من غير ما يتعلم العدوانية والعنف".
عند تربية طفلك لا تستخدمى العنف والضرب معه.
شجعى طفلك على أن يروي ما يحدث له خارج المنزل إذا كان يتعرض للضرب من زملائه.
تعزيز ثقة الطفل بنفسه يأتى من تشجعيه على الأسئلة والحوار دون خوف.
علمى طفلك أنه ممنوع أن يسمح لأحد بانتهاك حرية جسمه سواء بالضرب أو اللمس، غير مسموح بذلك.
ادمجى طفلك وشجعيه على اللعب الجماعى.
شاركى طفلك فى الألعاب وقومى معه بلعب الأدوار، كأن يقوم هو بدور المعلم على سبيل المثال، بينما تؤدي أنتِ دور التلميذ كى تعززي ثقته بنفسه.
امدحى طفلك أمام الآخرين.
لا تجعلى طفلك ينتقد نفسه أو يشعر بالدونية، لأنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه.
اكسبى طفلك مهارة اتخاذ القرار بنفسه.
ساعدى طفلك فى كسب صداقات جديدة ودمجه داخل جماعة.
علمى طفلك طريقة الرفض عند الاعتداء على ممتلكاته وأدواته.
لا تهددى طفلك ولا تقومى بتوبيخه.
علمى طفلك كيف يواجه الفشل ويتعلم خبرات جديدة.
تعليم رياضة يكسب طفلك الثقة بالنفس وتعليمه مهارات الدفاع عن نفسه.
عليكِ بتصحيح أفكاره الهادمة عن نفسه، وأن تعلميه تقدير ذاته.
اغرسي فى طفلك الإيجابية والمبادرة وحسن التصرف.
عرفى طفلك بإدارة المدرسة أو النادى كى يشعر بالأمن، والرجوع لهم حال التعرض للضرب أو العنف.
اتخذى رد فعل سريع تجاه الطفل المعتدى على طفلك، حينها سيعلم الطفل المعتدى أنكِ لن تسمحي بذلك ويتجنب طفلك ويبتعد عنه.
علمى طفلك كيف يرد بحزم دون أن يعتدى على الطرف الآخر.
احذرى أن تعليمه سياسية "اللى يضربك اضربه" لأنه سوف يتخذ سلوك العنف والعدوان تجاهك وتجاه اخواته فيما بعد.
علمى طفلك أساليب الرد السليم دون استخدام ألفاظ غير لائقة فى الرد على من اعتدى عليه.
علمى طفلك المسئولية تجاة أغراضه وأدواته وطعامه، وألا يسمح لأحد أن يأخذ منه دون موافقته.
التدريب مع طفلك عن طرق الضرب الدفاعى وليس للهجوم، الأمر الذي ستساعدك فيه ممارسته للرياضة.
عليه أن يمسك يد من يعتدى عليه بقوة وينظر نظرات ثقة دون خوف ويخبره أنه لن يسمح له بذلك.
اخبرى طفلك أن الطفل الذى يعتدى بالضرب يعانى من مشكلات سلوكية، وعليكِ التحدث مع الإدارة والاخصائى الاجتماعى بالمدرسة، أو مع ولي أمر الطفل المعتدي.