يعتبر هذا الحدث الفلكية مهمًا حيث إن مدة هذا الخسوف هي الأطول منذ ما يقرب من 580 عامًا، ويمكن متابعة الخسوف الجزئي كاملاً في أمريكا الشمالية والمحيط الهادئ و الاسكا وشرق استراليا ونيوزيلاندا واليابان، وتابعت خبيرة الأبراج أنه لن يكون ممكنا رؤية الخسوف في أفريقيا والشرق الأوسط.
 

يقترن القمر المكتمل في الثور بنجم الغول، وقد ينتج عن ذلك طاقة عنف وخسائر وأمراض ورغبات تدميرية، كما أن الخسوف يأتي مصحوبا بمربع فلكي مع المشتري وقد ينتج عن ذلك زيادة في الأطماع والكثير من الصراعات.
 

قالت خبيرة الأبراج لكي نتغلب على كل الطاقات السلبية الناتجة عن الخسوف الجزئي للقمر والذي سيستمر تأثيره للفترة القادمة يجب أن نتمسك بإيماننا بالخير والإخلاص والسمو فوق الماديات والمعارك.
 

وأكدت خبيرة الأبراج أنه بالرغم من وجود سلبيات ناتجة عن هذا الخسوف، هناك جانب إيجابي ناتج عن تناغم القمر مع بلوتو وينتج عن ذلك تغيير إيجابي وتطور روحاني يساعدنا على فهم أنفسنا، والتخلص من مخاوفنا والتعافي من الجروح والصدمات النفسية السابقة، وزيادة لبعض مواليد الأبراج الفلكية في الشجاعة عند اتخاذ بعض القرارات.

الخسوف

خسوف القمر