وكشف المعهد القومى للبحوث الفلكية برئاسة الدكتور جاد القاضى، أن هذا الخسوف لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ويُمكن رؤيته من خلال التليسكوبات فى مصر وفى المنطقة العربية، وكذلك فى المناطق التى يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف ومنها (قارة أوروبا– قارة أسيا– معظم قارة أستراليا – قارة أفريقيا – شمال غرب أمريكا الشمالية – شرق أمريكا الجنوبية – غرب المحيط الباسفيكى – المحيط الأطلسى – المحيط الهندى – القارة القطبية الشمالية).

وسوف تستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها أربع ساعات وخمس دقائق تقريباً، وستكون بداية الخسوف فى الساعة السابعة وثمانى دقائق وتكون نهايته فى الساعة الحادية عشرة وأثنتى عشرة دقيقة تقريباً، أما ذروته (وسطه) التى يحجب فيها ظل الأرض90 % تقريباً من منطقة شبه الظل فيتفق توقيته مع توقيت بدر شهر جمادى الأولى لعام 1441هـ فى الساعة التاسعة وعشر دقائق مساءً تقريباً بتوقيت القاهرة المحلي.

وأشار معهد الفلك، إلى أن فريقا بحثيا من الباحثين بمعمل بحوث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية سيقوم برصد هذه الظاهرة.

وظاهرة الخسوف القمرى تفيد فى التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية)، حيث يحدث الخسوف القمرى فى وضع التقابل أى فى منتصف الشهر القمرى عندما يكون القمر بدراً ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر مع مستوى مدارالشمس (البروج)، أو قريبا منها، حيث تقع الأرض فى هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الإقتران، وهو الخط الواصل بين مركزى الأرض والشمس أوقريبا منه.

وكشف المعهد أن القرن الواحد والعشرين (بين عامى 2001-2100) يشهد 230 خسوفًا قمريًا منهم 85 خسوفًا كاملًا و58 خسوفًا جزئيًا و87 خسوفًا شبه ظل، فيما

أعلن المعهد ترحيبه بالمواطنين وهواة الفلك للاستمتاع بمشاهدة تلك الظواهر الفلكية فى مقر المعهد بحلوان.