التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:59 ص , بتوقيت القاهرة

الأمم المتحدة تعلن مواعيد أسبوع المناخ الأول للشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الجناح المصرى فى اكسبو
الجناح المصرى فى اكسبو
أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن المواعيد الجديدة لإقامة أسبوع المُناخ الأول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى كان من المقرر أن يبدأ الحدث فى فبراير ولكن الزيادة الأخيرة فى حالات الإصابة بمتغير أوميكرون استلزمت تأجيل الاجتماع المُزمع عقده بالحضور الشخصى حيث تقرر الآن عقد أسبوع المناخ فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى الفترة من 28 فبراير إلى 31 مارس فى دبى، بالإمارات العربية المتحدة. وفق بيان الأمم المتحدة.

 

وأشار البيان إلى أنه بحسب حكومة الإمارات العربية المتحدة، فقد انخفضت أرقام حالات كوفيد-19 فى البلاد وتقوم الإمارات العربية المتحدة برفع القيود الخاصة بكوفيد-19 تدريجيا للوصول إلى السعة الكاملة فى أماكن إقامة الفعاليات. وكذلك يُعد الأسبوع الأخير من مارس أسبوعا مهما كونه آخر أسبوع فى إكسبو دبى وسوف يشهد استضافة المدينة للعديد من الفعاليات الأخرى رفيعة المستوى.

 

 ويُعد أسبوع المناخ فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022 فرصة للحكومات والقطاع الخاص والمدن ومجتمعات الشعوب الأصلية، والشباب والمجتمع المدنى للانخراط فى حوار منصب على الحلول، وإيجاد أرضية مشتركة والتعاون بشأن العمل المناخي. وسوف يُسلط الأسبوع الضوء على المرونة ضد المخاطر المتعلقة بالمناخ، والانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات والتعاون من أجل حل التحديات المُلحة.

 

ويُمثل أسبوع المناخ فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022 فرصة أساسية لتعزيز تنفيذ اتفاق باريس واتفاقية جلاسكو للمُناخ، اللذين تم اعتمادهما فى مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP26 فى نوفمبر وبناء زخم إقليمى وصولا إلى COP27 فى مصر.

 

وتستضيف حكومة الإمارات العربية المتحدة - وزارة التغير المناخى والبيئة، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وهيئة كهرباء ومياه دبى أسبوع المُناخ فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويتم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع الشركاء الأساسيين، ممثلين فى الأمم المتحدة لتغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجموعة البنك الدولي. ومن بين الشركاء المقيمين فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والبنك الإسلامى للتنمية، وأمانة جامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا (الإسكوا).