بعد هدوء أجواء العملية الانتخابية التي شهدتها مصر على مدار ثلاثة أيام، فإن مصر تحتاج الآن  تكاتف جميع أطراف المجتمع من حكومة وقطاع خاص ومجتمع أعمال ومجتمع مدني  من أجل تحقيق رؤية التنمية الشاملة ، والتي تؤثر بشكل إيجابي فى المجتمع  الذي واجه وتحمل بشجاعة فترة الإصلاح الاقتصادي الجريء  التي بدأت مع  تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي  لنبدأ مرحلة جديدة بطموحات أكبر فى مستقبل أفضل لنا ولأولادنا وللأجيال المقبلة .

ويقول محمد أمين الحوت عضو اللجنة الاقتصادية  بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال إن مصر تبقى مهما واجهت من تحديات وصعوبات أرض الفرص الواعدة باستقرارها وأمنها الذي يتحقق بتماسك وصلابة  شعبها الكبير وقيادتها وجيشها وشرطتها الوطنية.

ويضيف محمد الحوت  أن المؤشرات إيجابية للغاية مدعومة باستقرار سياسي وامني واضح يضع  مصر من بين  البلدان الجاذبة للاستثمار ولرؤوس الأموال، موضحًا أنه سوف يقوم بضخ استثمارات جديدة  قناعة وإيمانًا بمستقبل مصر فى مجال الاستثمار الصناعي.

وقال الحوت : " نرى  ما يتحقق في مصر من تقدم وازدهار واكتشافات  الغاز الجديدة  في حقل ظهر،  وهو بشرة  خير للمصريين بإذن الله سيكون لها مردود واثر  كبير في  تثبيت أركان كل الإنجازات التي تحققت خلال 4 سنوات". 

وأوضح  عضو اللجنة الاقتصادية  بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال أن من الأمور الإيجابية ما أشارت إليه المؤسسات الدولية وتقاريرها التي منحت الاقتصاد المصري مؤشرات ايجابية حول الاقتصاد المصري،  منوهًا إلى أن  تجاربنا في الصناعة  على مدى 20 سنة تؤكد أنه مهما كانت الظروف والتحديات فإن مصر تتمتع الآن بالاستقرار السياسي والأمني وبه 100 مليون مستهلك سيظل قبلة للاستثمارات فى مختلف المجالات.

واختتم الحوت تصريحاته قائلا : "متفائل بمستقبل مصر وانا على يقين بان ال 4 سنوات القادمه مصر سوف تقود المنطقة إلى الأفضل تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى و حكومته الواعية وبشعبها وناسها الطيبين" .