يشهد قطاع البترول المصري عدد كبير من التطورات والايجابيات، حيث أصبح قاطرة جديدة للنمو الاقتصادي في مصر لما يتمتع به القطاع من تحقيق نجاحات منذ عام 2014 في مواجهة تحديات الطاقة التى كانت تعاني منها البلاد من ندرة المواد البترولية، واسطوانات البوتاجاز، وقلة دعم قطاع الكهرباء بتوفير الوقود اللازم مما أصاب قطاع الكهرباء بشلل تام في فترات صعبة مرت بها مصر.

يقول أسامة مبارز – وكيل وزارة البترول لشئون المكتب الفنى  إن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول هو مشروع جدى ويجرى تنفيذه حالياً واذا أردنا أن نتحدث عن الانجاز الحقيقى للمشروع حتى الآن..هو بداية المرحلة الثانية التى بدأت فى أبريل 2017 وهى مرحلة التنفيذ وفى المرحلة الأولى كان لدينا رؤية مشتركة وكنا نعمل بشكل مكثف .

ويضيف  مبارز نحن حالياً فى مرحلة اعادة هيكلة القطاع وعند وضع هذه الهيكلة وضعنا فى اعتبارنا أن تكون مستقلة مادياً ومسئولة محاسبياً وأن يتحول القطاع إلى كيان تجارى وليس كيان حكومى ، وفيما يتعلق بالخطوات القادمة والمتوقعة فى هذا المشروع نقوم بإعادة هيكلة الطاقة البشرية فى القطاع من أجل تحقيق مستقبل أفضل ونقوم بمراجعة خطط البرنامج باستمرار ووضع النظم وتقييم العاملين مع تغيير أسلوب التفكير واتخاذ القرار.

ويوضح  محمد شيمى – رئيس شركة جنوب الوادى  المصرية القابضة للبترول: كنا نبحث عن مستقبل أفضل لقطاع البترول والغاز فلابد ان يتم تطبيق برنامج التطوير خاصة فيما يتعلق بتطوير الطاقة البشرية فى القطاع ، مشيرا إلى أنه تم بالفعل تحليل بيانات 450 شخصاً من الادارات العليا وبدأنا فى تقييم أدائهم وتقسيمهم ما بين مديرين عموم ونواب ورؤساء شركات.

ويقول م جاسر حنطر – نائب رئيس شركة شل مصر: لا شك أن مصر لديها مواهب وكفاءات متميزة فى الطاقة البشرية وتصدرهم للخارج ، فقط علينا استغلالهم محلياً والدعم الذى يمكن أن تقدمه الشركات العالمية فى هذا البرنامج هو تقديم البيانات الخاصة بالدول التى مرت بهذه المرحلة ونحن ملتزمون بدعم هذا البرنامج فى عدة مجالات الاتفاقيات والتنمية البشرية ونقل التكنولوجيا وتوفيرها فى كافة مجالات الصناعة والاهم هو الاستمرار فى مرحلة التشاور والحوار المتبادل بين القطاع والشركاء .

اقرأ أيضا..

تعرف على توصيات المجلس الوطني للاعتماد "إيجاك" بشأن معهد بحوث البترول