وأشار المدير الأقليمى لليونيسف إلى أن كل طفل فى منطقة بيروت الكبرى، أو أكثر من 600 ألف طفل، تأثر بشكل مباشر أو غير مباشر حيث فقد الكثير من الناس أفراد من عائلاتهم وأصدقائهم وأحبائهم، مضيفا: حطم الانفجار الحياة الطبيعية للناس وسلب أمان الأطفال والعائلات أثناء تواجدهم فى منازلهم فيما تعرضت البنية التحتية والخدمات لأضرار جسيمة من جراء الانفجارات بما فى ذلك المدارس والمستشفيات وشبكة المياه والكهرباء العامة، منذ ذلك الحين، ازداد الوضع سوءًا.

وأضاف شيبان: "تعانى البلاد من أزمة ثلاثية: اقتصاديًا وسياسيًا ووباء كوفيد-19. تهدد الأزمات المتعددة المستمرة بأن يصبح كل طفل تقريبًا فى البلد معتمداً على المساعدة .

وفقًا لتقييم أجرته اليونيسف مؤخرًا، فإن الأزمة المتصاعدة تعرض الأطفال للخطر لأن غالبية العائلات لا تستطيع تلبية حتى الاحتياجات الأساسية للغاية.

وأفادت العائلات التى شملها التقييم أن أكثر من 30% من الأطفال يذهبون للنوم جائعين، وقالت: 77% من العائلات لا تملك ما يكفى من المال لشراء الطعام الضروري. فى حين أن هذا هو الواقع عند جميع عائلات اللاجئين السوريين تقريبًا.

وأضاف: أصبح نقص المياه يمثل أزمة لأن أنظمة الإمداد على وشك الانهيار، والتى تفاقمت بسبب أزمة الكهرباء، لافتا إلى أن أكثر من 71% من الناس فى البلاد يواجهون خطر فقدان إمكانية الحصول على المياه، يمثل هذا أكثر من 4 ملايين شخص، بما فى ذلك مليون لاجئ.