وزير الأوقاف: لن نتهاون في فصل أى موظف مدمن للمخدرات
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في بيان له ، إن الإدمان والإرهاب وجهان لعملة واحدة، فكلاهما قتل للنفس، لأن ضياع المال إدمانا كضياعه إرهابا، وسفك الدماء إدمانا كسفكها إرهابا، مؤكدا على أن الإبلاغ عن تجار المخدرات ومروجى السموم واجب دينى ووطن وأن من يُقتل من رجال الشرطة وهو يقاوم تجار المخدرات ومهربيها فهو شهيد يضحى بنفسه من أجل مجتمعه، وكذلك من يُبلغ عن مُروجيها.
وأشار الوزير إلى أن حماية المدمن من شر نفسه قضية مجتمعية ، والوزارة لن تتهاون فى فصل أى موظف مدمن للمخدرات، لأنه لا يليق بمن ينتسب لوزارة الأوقاف أن يكون مدمنًا، فالمدمن غالبا ما يرتبط بجرائم الرشوة، أو الاختلاس، أو التسول وكل هذا لا يليق بالوظيفة العامة، مشيرًا إلى أنه لا يليق بإنسان يؤتمن على مصالح الناس وهو فاسد ومُغيب العقل.
ولفت الوزير، إلى أن من يتقدم من تلقاء نفسه بطلب العلاج فإن الوزارة ستتواصل مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ليتلقى العلاج اللازم بمنتهى السرية والأمانة، موضحا أن موظفى الوزارة كانوا عند حسن الظن فعند تحليل العينة العشوائية لم يمتنع أحد عن التحليل لأننا أكدنا أن الممتنع فى حكم المتعاطى، وكانت النتيجة بفضل الله سلبية بنسبة 100%.