رغم حادث القطار: مصر تقفز فى مؤشر التنافسية العالمي بــ 27 مركز
رغم الهجوم القذر للجماعة الإرهابية الممول من قطر وتركيا علي مصر، بعد حادث حريق قطار محطة السكة الحديد برمسيس، لتصدير الإحباط للشعب المصري، والتشكيك في الجهود التي بذلتها مؤسسات الدولة لتطوير البنية التحتية، وتحديداً مرفق السكة الحديد، وللتغطية علي حدث هام وقع مساء أمس وهو تدشين وزارة النقل خدمة الإشارات لبرج كفر الزيات، والذي يعتبر من أكبر الأبراج بمسافة 25 كيلو متر، ودخول 7 مزلقانات كاملة في نطاق مشروع كهرباء الإشارات ضمن أعمال مشروع القاهرة / الأسكندرية، الذي جاء بعد أسبوع من أفتتاح السكة الحديد لبرج إشارات مغاغة .
وتغافل هؤلاء المغيبين تقرير التنافسية العالمي الأخير لعام 2018، والصادر عن المنتدي الإقتصادي العالمي "دافوس"، والذي أثبت بالأرقام حدوث تطور كبير بمرفق السكة الحديد في مصر، وقارن تطور البنية التحتية بمصر التي كانت تصل في عام 2016 /2017 3.4 بترتيب 96، إلي عام 2017 /2018 التي وصلت النسبة إلي 4.1 بترتيب 71.
وصنف التقرير مصر من ضمن الدول التي شهدت نقلة نوعية في مستوي السكة الحديد من حيث كفاءة المرفق، حيث أحتلت مصر في تصنيف 2016 المرتبة 78 وتقدمت حتي عام 2018 لتصل إلي المركز 51 في مجال البنية التحتية الأساسية للسكة الحديد .
وكانت لسرعة تنفيذ خطة تطوير السكة الحديد دور كبير في تقدم مصر لهذة المرتبة بعد حزمة إجراءات إتخذتها الدولة مع وزارة النقل منها : التعاقد علي توريد 1300 عربة ركاب حديثة و100 جرار حديث ، إعادة تأهيل 81 جرار و140 عربة نقل بضائع ، بدء تشغيل قطارات لنقل الحاويات من مينائي الأسكندرية والسخنة لمدينة 6 أكتوبر ، رفع معدلات معدلات العمل بالورش ، تطوير المزلقانات وغلق المعابر العشوائية، بدء خطة تطوير 1000 عربة للدرجة العادية ، متابعة تنفيذ مشروعات استحداث نظام الإشارات علي الشبكة بإجمالي أطوال 1100 كم ، تجديدات السكة لمسافات متراكمة .