تعد السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي، أكثر تأثيراً علي توجهات الرأي العام ، حتي وإن كانت المعلومات والأخبار التي تبث من خلالها غير حقيقية ، وحتي وإن قامت الجهات المعنية بالرد عليها بالحقائق، إلا أن خطورة السوشيال ميديا تكمن في تعلق ما تبثه في الأذهان .

فلم تترك الجماعة الإرهابية مناسبة أو حادث إرهابي إلا وسخرت لجانها الإليكترونية للتلاعب بعقول المصريين ، إما ببث إرقام كاذبة عن الضحايا أو الخسائر، أو ببث شائعات حول قرارات وزارية  متعلقة بالحادث .

وهذا ما حدث منذ الصباح، عقب إندلاع حادث حريق قطار محطة السكة الحديد برمسيس ، مابين " فتي" الهارب هيثم أبو خليل خلال تغريدة له تويتر يشكك من خلالها في إقالة وزير النقل ،إلي معتز مطر أحد اذرع إعلام تركيا وقطر الذي نسب تداعيات الحادث كناتج لدعوته المشبوهة.

إلا أن مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي كانوا أكثر وعياً، وتجاهلوا تلك الشائعات، بالنزول إلي مستشفيات وزارة الصحة التي استقبلت المصابين للتبرع بالدم .