التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 09:57 م , بتوقيت القاهرة

لماذا لم تطلق الشرطة الرصاص علي إرهابي الدرب الأحمر ( فيديو )

الحادث الارهابي
الحادث الارهابي
في الوقت الذي وجهت فيه منظمات حقوقية مشبوهة التهم الملفقة للأمن المصري بالقتل خارج نطاق القانون، عقب ملاحقة المتهمين المطلوبين بمأموريات ضبطهم ورفضت تقارير تلك المنظمات المأجورة الإعتراف بقيام هؤلاء الإرهابين عتاة الإجرام مبادرة رجال الأمن إطلاق النار، وكذا الإتهامات التي طالت جهاز الشرطة باستعمال القسوه والعنف، إلا أن الفيديو الذي سجل الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ضابط من الأمن الوطني ،وأميني شرطة، من الأمن الوطني ومديرية أمن القاهرة، كشف زيف هذة الإدعاءات لتثبت علي مرئي ومسمع من الجميع  أن رجال الأمن قاموا بتنفيذ القانون خلال ضبط المتهم، وقاموا بمطاردتة حتي فجر الإرهابي نفسه بالقوات، في الوقت الذي كان بإمكان رجال الشرطة إطلاق النار علي الإرهابي لإجبارة علي الاستيسلام عقب محاولته الهرب مثلما منحهم القانون رخصة في مثل تلك الحالات .
 
 
من جانبه، أكد عبد المعطي عبد الخالق عضو هيئة التدريس بقسم القانون الجنائي بأكاديمية الشرطة، أن وزارة الداخلية تحرص علي ضبط المتهم لمناقشته، كما أن القبض علي الإرهابي وهو حي  بلغة الأمن يعد مقياساً لنجاح المأمورية المكلف بها رجل الشرطة .
 
 
وأضاف عبد المعطي، أن جهاز الأمن المصري يتعامل بحرفية شديدة خلال ضبط المتهمين وضابط الشرطة مدرب علي المواجهات الأمنية بتحقيق أٌقل خسائر في الأرواح، وإستخدام البدائل لضبط المتهمين كإطلاق النار في الهواء وهذا ما يلجأ إلية الضابط في حالة الضرورة القصوي .
 
 
وأشار عبد الخالق أن ضابط الشرطة يعي أنة من الأفضل القبض علي المتهم حي ويتجنب تصفيتة مهما كلفة الأمر ، وذلك ليتمكن من مناقشتة والحصول منه علي معلومات تفيد في تحديد متهمين أخرين ، كما أن القبض علي إرهابي الدرب الأحمر  جاء بعد تقنين الإجراءات والحصول علي إذن من النيابه  بناءاً علي تحريات مسبقة . 
 
 
وختم عضو هيئة التدريس، قائلاً: أن ما جاء بالفيديو يدل علي مثالية في ضبط المتهم ، وأن ضباط المأمورية نفذوا الاجراءات ، ولم يستخدموا الرصاص خلال مطاردة المتهم، وأثناء ضبطه، متسائلا ما تفسيرالمنظمات الحقوقية المشبوهة لإرتداء الإرهابي للحزام الناسف الذي كان يرتديه أثناء سيرة بالشارع ؟ والامر يدل علي أنة كان يتحسب لضبطه في أي لحظة وكل ما يهمة تحقيق خسائر بقوات الشرطة مدنيين، مضيفاً "في حالة القبض علية وإن دل ذلك علي شيء إنما يدل علي تلقي هؤلاء الإرهابيين لجرعات تدريبية مكثفة علي كيفية التعامل مع رجال الأمن حال التعرض لهم أو ضبطهم" .
 
 
أما النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أكد أن ما شهدانه بفيديو ضبط المتهم هو دلالة كبيرة علي حرص قوة الشرطة المكلفة بضبط المتهم علي مراعاة مباديء حقوق الإنسان والتي أدت في هذه الحالة حفاظاً علي هدذة المباديء أن دفعت هذه القوة حياتها ثمناً لهذا المبدء التي تربت علية وزارة الداخلية ونقلتة لأبنائها الضباط بكل تدريباتهم .
 
وأضاف الغول أن ظهور هذا الفيديو يدحض كل الإتهامات الملفقة التي تدعيها المنظمات الحقوقية المشبوهة وتحاول بها تشوية صورة الأمن المصري في كل مناسبة سواء محلية أو دولية، وفي المقابل تحاول إظهار الجماعات الإرهابية من منظور الضحايا، علي الرغم أنهم مجرمون وأيديهم ملوثة بدم الأبراء .
 
وأستكمل الغول قائلا: أن الإرهابي الذي قام بتفجير نفسة كان لدية كرة للشرطة التي قامت بضبطة بناءاً علي أفكار متطرفة تم بثها بمعتقداتة ، ولم تأخذة أية شفقة أو رحمة بالسيدة ربة المنزل التي كانت تسير بجوارة علي بعد خطوات منه ، هذه الأم التي كانت تحمل أكياس ربما تكون هي عشاء أبنائها ، لم تأخذة بها شفقة أو رحمة ، ولم يتردد لحظة بأن يفجر نفسة ويودي بحياتها .. متسائلاً أي فكر هذا الذي يقنع إنسان التخلص من حياتة بنفسة ومقابلة ربة بهذا الذنب العظيم.
 
كما وجة الغول رسالة إلي هيومان رايتس ووتش وغيرها من أقرانها المأجورين ،أين تقاريركم وأين بيانتكم  بشأن الأبرياء الذين سقطوا أمس من رجال الشرطة والمدنين ، أليسوا ممكن ينطبق عليهم مباديء حقوق الإنسان ، وهل تمتلك هذة المنظمات الشجاعة بأن تعلن أنها تمثل الغطاء الحقوقي والإعلامي لأعضاء التنظيم الدولي وتنظيم داعش وغيرهم من التنظيمات المتطرفة التي خرجت من عباءة جماعة الإخوان المسلمين .