يوم بعد يوم يظهر الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية التي تسعي إلي السطو والسيطرة والقيادة لتحقيق مأربهم فى العودة إلى المشهد من جديد.، ولا تجد حرجًا فى استخدام الشباب المغيب، كسُلم للوصول إلى غياتهم، بالعزف على عقول وأفكار هؤلاء المغيبين باسم نصرة الإسلام والخلافة وغيرها من الشعارات الرنة.

وبات الهدف الأسمي الذي يتصارع عليه الهاربون من كوادر تلك الجماعة الظهور بمظهر المرشد لمخاطبة ود أجهزة استخباراتية لدول المتربصين بامن وإستقرار الشعوب بالمنطقة خاصة مصر، ليتمكنوا من تلقي التمويلات بأسم تنفيذ العمليات الإرهابية لوضعها بحسابتهم الشخصية بالبنوك .

ومع الصراعات حول تقسيم الغنيمة بين كوادر الإرهابية وبعضهم إشتعلت حرب الإتهامات فيما بينهما كلأً يتهم الأخر ببيع شباب الإخوان مقابل الأموال الحرام ،وإتهامات أخري بإنشغالهم بالسرقة والنهب وغض الطرف عما يواجهة عناصر تلك الجماعة من ملاحقات .

أخر هذة الإتهامات التي بثها الإرهابي بهجت صابر عبر نشرة مقطع  فيديو يسب فية جماعة الإخوان الإرهابية بأنهم جماعة سيئة لا تخشي الله ولا رسولة جرى مضيفًا أنها جماعة .

وأنتقد قيادات الإخوان الإرهابية واصفًا إياهم بالخونة، كما وجه حديثة لهم قائلاً : "بعتوا كل حاجة، حتى النسوان بعتوها،وخلال الفيديو إتهم الإرهابي بهجت صابر قيادات الإخوان أنهم باعوا الشباب وحتى دينهم باعوه، وقام بمهاجمة الإرهابي الهارب محمود حسين واتهمه بغض الطرف عن قيام تركيا بتسليم أحد شباب الجماعة  للسلطات المصرية، والصادر ضدة حكم إعدام في قضية إغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام .