دعا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الشركات العاملة في الداخل التركي الترحيب بحالة الطوارئ التي قرر البرلمان تمديدها، معتبرا أن الهدف منها هو التصدى للإرهاب ومنع العمال من الإضراب.

كان البرلمان قد قرر تمديد حالة الطوارئ في الأيام الماضية، والتي فرضت للمرة الأولى بعد محاولة الانقلاب التي وقعت فى يوليو 2016، لمدة ثلاثة أشهر أخرى، لتكون هى المرة السابعة التى يتم فيها تمديد حالة الطوارئ التى تسمح لإردوغان وحكومته بتجاوز البرلمان فى إصدار القوانين وتعليق الحقوق والحريات.

وقال إردوغان فى كلمة أمام رابطة "دي.إي.آي.كيه" للأعمال، والتى تمثل شركات القطاع الخاص التركية فى الخارج ، أن "حالة الطوارئ لا تؤثر إلا على الإرهابيين. هى تمنع حاليا إضرابات العمال ، مثلما حدث مع إضراب البورصة الذى أوقفناه على الفور. إنها حرب على الإرهاب".

وأضاف "إنه لأمر محبط لنا عندما يقول رجال الأعمال الأتراك إنه يجب إنهاء حالة الطوارئ ... سنواصل مد حالة الطوارئ من أجل السلام فى بلدنا. سنفعل ذلك ما دام ضروريا ولو حتى كان ذلك للمرة العاشرة".