قال المبعوث الأممى، ستيفان دى ميستورا، اليوم السبت، إن الوقت قد حان كى تبدى الحكومة السورية مزيدًا من التعاون مع الأمم المتحدة، مضيفًا أن الأولوية الآن هى تخفيف التوتر الإقليمى.

وأضاف دى ميستورا، فى تصريحات صحفية فى طهران، أن الأسبوع الماضى فى سوريا كان أسبوعا خطيرا وصعبا جدا، مؤكدا أنه إذا لم نتابع الحل السياسى فى سوريا وبشكل فعال يمكن للأوضاع أن تخرج عن السيطرة، وأشار المبعوث الأممى، إلى أن الحد من التوتر فى سوريا على رأس أولويات جدول أعمال مباحثات أستانة الشهر المقبل، مضيفا "نحن بحاجة إلى ضم المزيد من الدول إلى المباحثات، وأن السوريين يمكنهم أن يحلوا أزمتهم بأنفسهم ونحن يمكننا تقديم المساعدة".

وتعقيبا على الضربة الأمريكية، الفرنسية، البريطانية، قال دى ميستورا إن "ما وقع لن يؤثر على العملية السياسية فى سوريا"، وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت فى ،وقت سابق، أن المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا سيصل إلى طهران لعقد لقاءات مع قادة إيرانيين على رأسهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وفريق التفاوض الإيرانى فى مفاوضات أستانا بشأن سوريا.