تهجير قسري ومصادرة أملاك وحتى الحرمان من الجنسية.. جزء بسيط من الانتهاكات والمظالم التي تعانيها قبيلة الغفران على يد تنظيم الحمدين في قطر.

"دوت مصر" ينشر فيديو لأحد أبناء الغفران، يحكي فيه ما تتعرض له النساء بالقبيلة من اضطهاد نظام تميم بن حمد،  ويحكي عن قصة المرأة هناك، والتي لا تزال تعيش بمهانة وبلا هوية منذ أكثر من 20 عاماً مع 6000 آخرين بينهم نساء وأطفال، واليوم اتجهوا لحقوق الإنسان في جنيف ليستمع العالم لمعاناتهم.

 

 

 

ويعرض الفيديو أدلة تثبت الأصول القطرية لقبيلة الغفران التى حاول حمد بن خليفة إبعادها عن قطر فى عام 2004 بسبب رفضها الانقلاب على والده فى 1995، وقام فى العام نفسه بسحب الجنسية من 6 آلاف قطرى من عشيرة الغفران، وحرم أبناء القبيلة من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة، وسار تميم على نهج والده فى التنكيل بقبيلة الغفران القطرية المناهضة لسياسات دعم الإرهاب فتهم تهجيرهم قسرا.

تزعم الحكومة القطرية أن قبيلة الغفران من مزدوجي الجنسية وأنهم ليسوا من أهل البلاد الأصليين إلا أن أبناء القبيلة أصولهم مؤرخة لعام 1908 أي حتى قبل أن تستوطن عائلة آل ثاني نفسها أرض قطر.

 

قبيلة الغفران القطرية قدمت شكوى ضد تنظيم الحمدين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

 

عمليات تهجير قسري وسحب جنسية تمت بحق ما يزيد عن 6 ألاف من أبناء القبيلة بدون أي سبب قانوني بذريعة مساندة أبناء القبيلة لأمير قطر السابق خليفة بن حمد لاستعادة الحكم في البلاد إلا أن كل هذا محض أكاذيب لأن منفذي الانقلاب أنفسهم طلقاء.