التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 08:55 م , بتوقيت القاهرة

أيمن الجميل: الشهداء شركاء فى نهضة مصر والرئيس أب حقيقى لذويهم وأبنائهم

 رجل الأعمال أيمن الجميل
رجل الأعمال أيمن الجميل
قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسى الثابتة، وآخرها ما فعله خلال الاحتفال بيوم الشهيد، تؤكد أنه أب حقيقى لأبطال مصر الراحلين وذويهم وأبنائهم، ويضعهم فى بؤرة الاهتمام والتقدير طوال الوقت، لا سيما أن شهداء مصر الأبطال شركاء حقيقيون فى التنمية والنهضة والنجاح الذى حققته الدولة وتواصل تحقيقه خلال السنوات الأخيرة، لأنهم كانوا الجدار الصلب الذى صان مصر وأنقذ المصريين، والقوة الدافعة التى حفزت الجميع على العمل والاجتهاد من أجل الدولة، ولم يكن ممكنا لفرد أو مؤسسة النجاح والوصول إلى كل ما وصلنا إليه من دون تضحياتهم العظيمة وبطولاتهم التى صانت الأرض والعرض وأحبطت المؤامرات والاستهداف من قوى الشر بالداخل والخارج.
 
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن مصر عاشت اضطرابات وفترات توتر استثنائية لم تشهدها من قبل، وتفوق قدرات أغلب الدول على تجاوزها بسلامة وثبات، بل إن مثل تلك الوقائع تسببت فى تفكك دول ومجتمعات عديدة حولنا، لكن فى مصر تجاوزنا كل ذلك بفضل بطولات المقاتلين من رجال القوات المسلحة والشرطة، وثبات المواطنين العاديين وإيمانهم بالوطن. متابعا: "دفعنا فاتورة كبيرة من الدماء الطاهرة منذ العام 2011، وزادت بعد ثورة 30 يونيو وموجات الإرهاب الإخوانية الشرسة، لينضم طابور طويل من الشهداء الأبرار إلى قائمة أبطالنا التاريخيين منذ الفريق عبد المنعم رياض وما قبله وبعده، ويكون الاحتفال فى يوم الشهيد بكل هؤلاء الأبطال بمثابة رسالة امتنان وعرفان لحماة مصر، والشركاء الحقيقيين فى نجاحها وإنجازاتها".
 
وأكد "الجميل" أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الثلاثاء، خلال مشاركته فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة احتفالا بيوم الشهيد، حملت رسائل قوية وبالغة الوضوح والعذوبة والإنسانية، أكدت قيمة الدماء الطاهرة والتضحيات العظيمة من كل شهداء مصر وأبطالها، ووجهت رسائل دعم ومساندة لأسر الشهداء وذويهم، وجددت التأكيد على ثبات المؤسسات الوطنية وكل فرد فى مصر إلى جانب الدولة، مدافعا عن هويتها وبقائها وسلامتها ومصالحها الوطنية، ومتصديا لكل محاولات الاستهداف وما يُمكن أن يهددها أو يمثل مساسا بها وبأهلها.
 
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن المجتمعات لا تقوم ولا تستقر من دون أمن وأمان وشعور بالاطمئنان فى قلب كل شخص، وهى مهمة وطنية وإنسانية عظيمة يقوم عليها رجال أشداء وأبطال مخلصون، ويدفعون الغالى والرخيص من أجل الوفاء بها على أكمل وجه، وبفضل هذا الدور يستقر المجتمع ويواصل الحياة والعمل، ويجذب الاستثمار والشركاء والسائحين والمنتجين، ويحقق ازدهارا اقتصاديا وتنمويا، كما يحدث فى مصر حاليا بعدما أحبطت مخططات الإرهاب، وصانت أمنها، وأنجزت على صعيد المشروعات الاقتصادية والبنية التحتية وبيئة العمل والاستثمار، مُحققة نهضة ضخمة وشاملة، يعود الفضل الأكبر فيها إلى الرؤية والقيادة وتكاتف الشعب، لكن بالتأكيد هناك جانب من الفضل يخص شركاء هذا النجاح من الأبطال والشهداء الذين صانوا بلدنا وحياتنا، فتحية لأرواحهم الطاهرة ولذويهم فى يوم الشهيد، وفى كل يوم تنجح فيه مصر وتحقق مزيدا من التقدم على كل المستويات.