أعلنت شركة تويتر، عن إقرار سياسات إعلانية جديدة عبر منصتها، وذلك بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقررة في مايو المقبل.

وقالت تويتر، أنها بدأت في تداول أدوات داخل أوروبا سوف تجعل الأمر أسهل بالنسبة للمصوتين في أن يتعرفوا على إعلانات الحملات السياسية.

وقالت الشركة، إن سياسة الحملات السياسية الإعلانية قدمت قبل ذلك أثناء الانتخابات النصفية الأمريكية وسيم تطبيقها في الهند واستراليا حيث يستعدان لاستفتاء وشيك.

ووفقاً لتلك السياسة فأن أي فرد يمكنه أن يطلع على الإعلانات التي يتم نشرها عبر "تويتر" وتؤيد الحزب أو مرشح وذلك عبر "مركز شفافية الإعلانات" والذي يسمح بالبحث عن الإعلانات ورؤيتها، كما أن الأشخاص سيتم تزويدهم بتفاصيل حول الإنفاق على الإعلانات وبيانات استهداف السكان.

وأكدت تويتر أن الإعلان سيكون متاح لأجل غير مسمى، وأن معلومات إخلاء المسئولية في المحتوى المروج له ستسمح للمستخدمين بتحديد إعلانات الحملات السياسية والذين دفعوا ثمنها.

وشدد بيان تويتر على أن تلك السياسة تستهدف التعرف على هوية من يدير الحملات السياسية على موقعها.

وتسعى شركة "تويتر" بذلك تفادي الأزمة التي وقعت فيها أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي تمثلت في استغلال كيانات أجنبية للترويج للأخبار الكاذبة.