مشروع رواد 2030 يتابع إطلاق حملة "ابدأ مستقبلك" بالدقهلية
أطلقت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلة في مشروع رواد 2030، حملتها التوعوية "ابدأ مستقبلك" بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين بطلخا محافظة الدقهلية، وذلك استكمالا لسلسلة "أبدأ مستقبلك" التي أطلقها المشروع في محافظات الأقصر والإسماعيلية والقاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والمنيا وبني سويف والفيوم والشرقية والتي تهدف إلى التوعية بأهمية ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر في المحافظات.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن حملة أبدأ مستقبلك تهدف إلي العمل علي إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية التي تساهم في تحفيز الطلاب علي القيام بمشروعات ريادة الأعمال في المستقبل، ورفع قدراتهم التنافسية لتمكينهم من المنافسة في الأسواق وذلك من خلال تقديم العلوم المناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع ريادية علي أرض الواقع، وذلك في إطار حرص وزارة التخطيط علي دعم دور ريادة الأعمال وفي إطار الخطة التي تسعي الحكومة لتنفيذها ببناء قدرات الشباب وتنمية المهارات الريادية لديهم.
وأكدت الدكتورة غادة خليل مدير مشروع رواد 2030، أنه من المستهدف بحملة "ابدأ مستقبلك" بمحافظة الدقهلية تدريب عدد 11544 طالب وطالبة و85 مدرس و17 مدير مدرسة و5 موجهين عموم على فكر ريادة الأعمال والابتكار والعمل الحر وذلك بكل المدارس الحكومية التابعة لكل الإدارات التعليمية بالدقهلية.
كما أوضحت أنه تم إنشاء مشروع رواد 2030 بهدف تمكين الشباب من تأسيس المشاريع الخاصة بهم والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، مؤكدة علي الاهتمام بإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار، مع التوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر.
وقالت مدير مشروع رواد 2030 إن الطاقات الإبداعية لدي شباب المجتمع لابد من الاستفادة منها والعمل على توظيفها وذلك لضمان تحقيق النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والإبداع، موضحة أن كل رائد أعمال ناجح يستطيع أن يساهم في تحسين الوضع الحالي، والعمل علي توفير المزيد من فرص العمل اللائقة.
يذكر أن الحملة التوعوية "أبدأ مستقبلك" تتم بالتعاون بين مشروع رواد 2030 بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ووزارة التجارة والصناعة، وزارة التربية والتعليم، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.