انطلاق أول تجربة لتطبيق مبادرة قطن أفضل
عقدت منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية - يونيدو - تحت مشروع القطن المصرى اجتماع لإطلاق أول تجربة لتطبيق "مبادرة قطن أفضل" فى جهود اعتماد القطن المصرى المستدام فى السوق العالمى.
وقالت المنظمة فى بيان لها: إنه استكمالا للاجتماع الأول الذى عقد فى أوائل شهر أكتوبر الماضى مع الحكومة المصرية وكبرى الشركات العالمية لمناقشة تطوير واستدامة القطن المصرى على مدار سلسة الإنتاج والتصنيع، استضاف اليونيدو الاجتماع الثانى بحضور جيوفانا تشيلى مدير اليونيدو بالقاهرة وممثلها الإقليمى، إسماعيل الفرماوى ممثل الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى، د. هشام مسعد مدير معهد بحوث القطن، وليزا بررات المدير الإقليمى لمبادرة قطن أفضل لمنطقة شرق وجنوب افريقيا، ويانس سوث الاستشارى الدولى للسلع المستدامة بالهيئة السويسرية للتعاون الدولى - هيلفاتس بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات النسيج العالمية والجهات ذات الصلة من القطاعين العام والخاص.
وبحسب البيان يهدف الاجتماع الإعلان عن إطلاق تجربة تطبيق نظام معايير مبادرة قطن أفضل لأول مرة عبر سلسلة إنتاج القطن فى مصر من خلال مشروع القطن المصرى التابع لليونيدو، وذلك بالتعاون مع الخبراء الدوليين ممثلى مبادرة قطن أفضل، وكبرى الشركات ذات العلامات التجارية العالمية للأزياء والجهات والمؤسسات الوطنية ذات الصلة فى صناعة الغزل والنسيج.
وإسهاما فى نشر مفاهيم ومبادئ مبادرة قطن افضل على جميع منتجى ومصنعى الأقطان فى مصر يتعاون المشروع حاليا مع معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة لإعداد دليل إرشادى لإنتاج القطن المصرى يتماشى مع مبادئ ومعايير هذه المبادرة بهدف التوسع فى المساحة المزروعة تحت مسمى مبادرة قطن أفضل لتعزيز القدرة التنافسية والطلب من قبل الأسواق الدولية.
وأضاف البيان أن هدف مبادرة قطن أفضل هو تشجيع إنتاج قطن عالمى أفضل للأشخاص الذين ينتجونه، وأفضل للبيئة التى ينمو فيها ويحسن مستقبل القطاع، من خلال تطوير القطن الأفضل كسلعة أساسية مستدامة. يعد نظام "مبادرة قطن أفضل" منهجًا شاملاً للإنتاج المستدام للقطن الذى يغطى جميع أركان الاستدامة الثلاثة: البيئية والاجتماعية والاقتصادية.