أعرب جاك ما رئيس مجموعة علي بابا، عن شعوره بالضيق تجاه الأزمة الاقتصادية بين أمريكا والصين، والتي تلقي بظلالها على أوضاع البلدين.

وقال ما، في تصريحات له على هامش مشاركته بمعرض الصين العالمي للواردات الذي انطلق صباح اليوم الإثنين، إن الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين هي أغبى شيئ في العالم.

الجدير بالذكر أن شركة "علي بابا" هي إحدى الشركات الصينية وأضخم شركة في العالم في مجال التجارة الإلكترونية، ويرتكز مجال عملها على التكنولوجيا والإنترنت والتجارة الإلكترونية.

وأشار رئيس علي بابا، أن العجز التجاري الأمريكي مع الصين، الذي يلقي ترامب باللوم عليه في مجموعة من العلل الاقتصادية، ساهم في خلق وظائف في الولايات المتحدة، ولولاه لوقعت البلاد في مشكلات كبيرة.

وكانت أمريكا والصين قد دخلا في حرب اقتصادية نتج عنها فرض رسوم جمركية باهظة على عدة سلع يتم تبادلها بين البلدين، ووصل الأمر لقيام ترامب بالتهديد بفرض رسوم على بقية صادرات الصين إلى بلاده التي تقدر بما يزيد على 500 مليار دولار.

أما عن القلق الذي ينتاب بعض الدول بسبب التكنولوجيا والتطور الذي تشهده مؤخرا، قال جاك ما "أعتقد أن الحكومات لا يجب أن تبدي قلقها تجاه التطور التكنولوجي، بل يجب أن تدعمه".

واستطرد "من يساورهم القلق من التكنولوجيا هم أولا العجائز وثانيا الحكومات وثالثا الأشخاص الناجحون؛ إنهم يكرهونها ويساورهم القلق بشأنها".