كشف  الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن عائدات الشركة المصرية للاتصالات من الاستثمار فى مجال الكوابل البحرية يصل إلى 100 مليون دولار، وتستهدف التوسع ومضاعفة الاستثمارات من حركة مرور البيانات، وذلك تعليقا على توسع الشركة المملوكة للدولة بنسبة 80% فى مشروعات الكابلات البحرية واستحواذها على مينا كابل.

وأوضح وزير الاتصالات فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن مصر تتطلع لتكون ممر رقمى على مستوى العالم لنقل حركة البيانات من اسيا لاوروبا، مشيرا الى ميزة موقع مصر الجغرافى بانها تظهر جليا فى موضوع الكابلات البحرية التى يقع مسارها بين اسيا وأوربا وتمر فى حزا قناة السويس والمياه الاقليمية وهى ميزة جغرافية لمصر، لذا تلجا المصرية للاتصالات للتوسع فى الاستثمار فى الكوابل البحرية.

وكشف طلعت بأن الوزارة ايضا تخوض محادثات مع شركات عالمية للاستثمار فى مجال مراكز البيانات العملاقة للاستفادة من مرور الكابلات البحرية من مصر، رفضا الحديث عن اسماء تلك الشركات كونها فى إطار المفاوضات وذلك وسط حوافز كبير للاستثمار فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا الى مميزات مراكز البيانات العملاقه التى سيتم انشائها ستكون بالقرب من محطات الانزال للكابلات البحرية و بالتالى ستكون سرعة مرور البيانات عبر هذه المراكز قياسية فضلا عن تحقيق عوائد كبيرة وجذب استثمارات اخرى.