التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:44 ص , بتوقيت القاهرة

رئيس وزراء إسبانيا: موعد اعتراف بلادنا بالدولة الفلسطينية سيتم إعلانه الأربعاء

بيدرو سانشيز
بيدرو سانشيز
قال رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، الجمعة، إنه سيعلن الأربعاء، موعد اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، مستبعداً أن يتم هذا الاعتراف فى 21 مايو المقبل، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
 
وأوضح سانشيز فى مقابلة تلفزيونية، سبب عدم المضى قدماً فى هذا الاعتراف الثلاثاء، وهو التاريخ الذى كان ذكره وزير خارجية الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل "نحن ننسّق مع الدول الأخرى".
 
وفى وقت سابق الأسبوع الماضى، أشار بوريل خلال مقابلة مع إذاعة إسبانية إلى أن وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل ألباريس أبلغه أنه تم اختيار تاريخ 21 مايو للإعلان.
 
ولم يُحدد رئيس وزراء إسبانيا الاشتراكى، الدول التى تجرى حكومته معها حالياً مناقشات بشأن هذا الموضوع.
 
وفى مارس الماضي، أعلن قادة إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا فى بيان مشترك، أنهم مستعدون للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
 
وقبل يومين، أكد وزير الخارجية الإيرلندى مايكل مارتن أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية مايو، دون أن يُحدد موعداً لذلك.
 
وخلال تصريحات لإذاعة "نيوزتوك"، قال مارتن الذى يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء الإيرلندي: "سنعترف بدولة فلسطين قبل نهاية الشهر".
 
وتقول إيرلندا منذ فترة طويلة إنه ليس لديها أى اعتراض من حيث المبدأ على الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية، إذا كان ذلك يمكن أن يُساعد عملية السلام فى الشرق الأوسط.
 
واعترفت 137 دولة من الدول الـ193 الأعضاء فى الأمم المتحدة حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب إحصاء فلسطيني.
 
والشهر الماضى، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته الجزائر بمنح فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة.
 
وتأتى هذه الجهود فى الوقت الذى أثار فيه ارتفاع عدد الضحايا فى غزة بسبب الهجوم الإسرائيلى دعوات على مستوى العالم، لوقف إطلاق النار وإيجاد حل دائم لإحلال السلام فى المنطقة.
 
وللفلسطينيين حالياً وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب، وهو اعتراف فعلى بدولة من الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 2012، واعترفت 139 من أصل 193 دولة عضو فى الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988.
 
ولجأت السلطة الفلسطينية، من خلال الإمارات، إلى الجمعية العامة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد طلب عضويتها فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الشهر الماضي.
 
ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً ثم الجمعية العامة، والولايات المتحدة هى إحدى الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن التى تتمتع بحق النقض.