أكد اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة ووزراء خارجية وممثلى الدول الأوروبية دعم جهود التوصل لوقفٍ فورى لإطلاق النار فى غزة، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإنهاء الحرب وجميع الإجراءات والانتهاكات الأحادية غير القانونية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بما فى ذلك القدس الشرقية، وكذلك أهمية الانتقال إلى مسارٍ سياسي للتوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى.

 

جاء ذلك في بيان الرياض الصادر اليوم الثلاثاء، عن الاجتماع الذي عُقد برئاسة وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن عبدالله بن فرحان، ونظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، وبمشاركة وزراء خارجية وممثلي كل من مصر والبحرين، والبرتغال، والاتحاد الأوروبي، والجزائر، والأردن، وألمانيا، والإمارات، وإسبانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، وبلجيكا، وتركيا، وجامعة الدول العربية، وسلوفينيا، وفرنسا، وفلسطين، وقطر، والمملكة المتحدة، لبحث الحاجة الملحّة لإنهاء الحرب في غزة واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية واس.

 

وأشار البيان إلى أنه تم مناقشة الخطوات الملموسة لإقامة الدولة الفلسطينية في سياق حل الدولتين، وتم التأكيد على الحاجة الملحة إلى اتخاذ مثل هذه الخطوات وعلى أهمية تنسيق المواقف، والاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الدول التي لم تفعّل ذلك بعد، وتوقيت وسياق هذا الاعتراف.

 

وشدّد الاجتماع على أهمية وضرورة اعتماد نهجٍ شمولي نحو مسارٍ موثوق به لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، والمبادرات الأخرى ذات الصلة بهدف تحقيق سلامٍ عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن إسرائيل والمنطقة، مما سيمهّد الطريق أمام علاقات طبيعية بين الدول في منطقة يسود فيها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.

 

وأكد الاجتماع الحاجة إلى تكثيف دعم جهود بناء الدولة ودعم الحكومة الفلسطينية الجديدة وأهمية وجود حكومة فلسطينية واحدة في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وغزة.