التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 04:19 م , بتوقيت القاهرة

الأمم المتحدة تعلن نقل ربع حمولة ناقلة النفط اليمنية "صافر"

ناقلة النفط اليمنية صافر
ناقلة النفط اليمنية صافر
أعلنت الأمم المتحدة، نقل رُبع حمولة الخزان المتهالك للناقلة اليمنية «صافر» من النفط الخام إلى الناقلة البديلة «اليمن»، بعد انقضاء ثلاثة أيام فقط على بدء التفريغ الذي يقدر أن يستغرق نحو ثلاثة أسابيع.
 
وذكر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن، أن فرق الإنقاذ تمكنت من ضخ 223 ألف برميل نفط خام بأمان، مؤكداً أن العمل يمضي بوتيرة عالية.
 
‪ وكتب مدير البرنامج الإنمائي، كيم إشتاينر في «تويتر»: إنه، مع مرور ثلاثة أيام على بدء الإنقاذ في البحر الأحمر، فإن فرق الأمم المتحدة تحرز تقدماً مضطرداً في ضخ النفط الخام إلى الناقلة البديلة.
 
وأضاف: «هي العملية المعقدة والدقيقة التي تنفذها المنظمة الدولية، لتفادي ما يمكن أن يكون أحد أسوأ الانسكابات النفطية في تاريخ البشرية».
 
وعلى مدار ثلاثة أسابيع، سوف تعمل فرق الإنقاذ على نقل نحو 1.1 مليون برميل نفط خام. ووفق الخطة الأممية، سوف يعقب التفريغ، تنظيف «صافر»، قبل قطرها إلى أحد الموانئ لبيعها بعد تقطيعها، ومن ثم الاتفاق على آلية لبيع كمية النفط التي تم نقلها، فتم الاتفاق سابقاً على أن يذهب ريعها لتغطية رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، المقطوعة منذ نهاية 2016.
 
في السياق، كشف تقرير أممي حديث عن زيادة كبيرة في انعدام الأمن الغذائي باليمن يونيو الماضي، وسط توقعات باستمرار الوضع حتى سبتمبر المقبل.
 
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» في تقريرها ربع السنوي للأمن الغذائي في اليمن، أن الشهر الماضي، شهد زيادة كبيرة في انعدام الأمن الغذائي مقارنة بالشهرين السابقين (مايو وأبريل).
 
وبحسب «فاو»، فإن التوقعات تشير إلى استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي في الفترة من يوليو وحتى أوائل سبتمبر، بسبب الزيادة المتوقعة في أسعار المواد الغذائية، وضعف القوة الشرائية، وآثار الفيضانات الأخيرة، واستمرار التصعيد على الخطوط الأمامية للمواجهات، إضافة إلى انخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية مقابل تفاقم الاحتياجات وزيادة عدد الأشخاص المعرضين لخطر الجوع.
 
ونبّه التقرير إلى التأثيرات الناجمة عن الحرب الأوكرانية، بأنها سوف تؤدي إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي في البلاد، بفعل النقص الحاد المتوقع في دقيق القمح، والارتفاع الشديد في أسعار الخبز، استجابةً لانخفاض تدفقات الواردات بعد انسحاب روسيا من «اتفاقية حبوب البحر الأسود».